رئيس مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين خلال التمرد (أ ف ب)
السبت 8 يوليو 2023 / 18:10
أثار تصريح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الخميس الماضي، عن أن رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريجوجين، ليس في بيلاروسيا، مزيداً من التساؤلات حول الصفقة "المزعومة" التي أنهت التمرد يوم 24 يونيو (حزيران) الماضي.
لوكاشينكو أكد أن بريغوجين حر وأن بوتين لا يسعى للانتقام منه
وبحسب ما ورد سابقاً فقد سافر بريغوجين إلى بيلاروسيا كجزء من صفقة توسط فيها لوكاشينكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أعقاب التمرد الفاشل، لكن الرئيس البيلاروسي أخبر شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن زعيم فاغنر موجود الآن في روسيا.
بالنسبة إلى يفغيني بريغوجين، فهو موجود في سان بطرسبرغ، حسب لوكاشينكو الذي قال في مؤتمر صحافي في مينسك : "أو ربما يسافر هذا الصباح إلى موسكو أو أي مكان آخر. لكنه ليس على أراضي بيلاروسيا الآن.
وقال لوكاشينكو إن موسكو ستحدد ما إذا كان مقاتلو المجموعة شبه العسكرية سيأتون إلى بيلاروسيا، مشيراً إلى أن القرار سيتخذ "في المستقبل القريب".
وبعد أن هدد الرئيس الروسي برد قاسٍ على المشاركين في التمرد، أكد لوكاشينكو أن بريغوجين "حر"، وأن بوتين لا يسعى للانتقام منه.
يأتي ذلك في وقت نشرت فيه وسائل إعلام روسية لقطات لما قالت إنها مداهمة للشرطة على مكتب بريغوجين ومقر إقامته في سان بطرسبرغ، تزيد التساؤلات حول مصير رئيس المجموعة العسكرية.
تظهر اللقطات، التي وصفها مذيعو التلفزيون بأنها "فاضحة"، ما يعتقد أنه مخبأ من الذهب والمال والشعر المستعار، إلى جانب أسلحة والعديد من جوازات السفر التي يبدو أنها تخص بريغوجين بأسماء مستعارة مختلفة.
حتى وقت قريب، كان التلفزيون الحكومي الروسي يبث عمليات فاغنر في أوكرانيا، لكن يبدو أن المنافذ الإعلامية تقوم الآن بتشويه سمعة مؤسس الشركة العسكرية الخاصة في أعقاب التمرد الفاشل، حسب "سي إن إن".
وبثت وسائل الإعلام "تفاصيل الماضي الإجرامي لبريغوجين، بما في ذلك مزاعم السرقة والاعتداء بالإضافة إلى قضائه عقوبة بالسجن في الثمانينيات"، بالإضافة لذلك، قالت التقارير إنه تم العثور على "عبوات مشبوهة" أثناء التفتيش، مرجحين أنها قد تكون مخدرات.