مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية مطورة برنامج بيغاسوس (أرشيف)
الثلاثاء 23 أبريل 2024 / 20:14
أمرت المحكمة العليا الإسبانية اليوم الثلاثاء، بإعادة التحقيق في استخدام برنامج بيغاسوس، لمجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية، للتجسس على رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز وساسة إسبان آخرين.
وسيتبادل المحققون معلومات مع فرنسا التي استهدف فيها سياسيون وشخصيات أخرى أيضاً، لمعرفة الضالعين في التجسس.
وفي 2022، قالت الحكومة إن برنامج مجموعة إن.إس.أو، استُخدم للتجسس على وزراء ما أثار أزمة سياسية في إسبانيا أدت إلى استقالة مدير مخابراتها.
ولم توضح الحكومة مدى الاشتباه في ضلوع مجموعات أجنبية أو إسبانية في التجسس.
وبدأت المحكمة العليا التحقيق لكنها علقته غب العام الماضي بعد أن قالت إن السلطات الإسرائيلية لا تتعاون.
لكن القاضي خوسيه لويس كالاما قرر إعادة فتح التحقيق بعد أن أرسلت فرنسا تفاصيل تحقيقها في استخدام بيغاسوس للتجسس على هواتف صحافيين ومحامين وشخصيات عامة وأعضاء الحكومة الفرنسية وسياسيين في 2021.
وغيَر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفه المحمول ورقمه بسبب بيغاسوس.
وقال كالاما اليوم الثلاثاء، إن مقارنة النتائج الإسبانية مع البيانات الفنية التي أرسلتها فرنسا قد تساعد في مُضي القضية قدماً.
وأمر القاضي بتحليل خبراء للمعلومات الفنية التي جمعتها التحقيقات الفرنسية والإسبانية وتحديد هوية الضالعين في الهجمات السيبرانية.
وقال كالاما إنه يتوقع تبادلاً مكثفاً للمعلومات مع السلطات الفرنسية بمجرد الانتهاء من التحليل.