مظاهرة سابقة في بوركينا فاسو ضد الوجود الغربي (أرشيف)
السبت 4 مايو 2024 / 00:07
تظاهر مئات الجمعة أمام سفارة الولايات المتحدة في واغادوغو للاحتجاج على موقف واشنطن من اتهامات وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش للجيش البوركينابي بارتكاب انتهاكات ضد مدنيين.
ولوح المتظاهرون، ومعظمهم من التجار والعاملين في القطاع الخاص، بالأعلام الروسية والبوركينابية، ورددوا شعارات مناهضة للإمبريالية وأعربوا عن "معارضتهم التدخل في الشؤون الداخلية لبوركينا فاسو" أمام السفارة، تحت حماية شرطة مكافحة الشغب.
جاء ذلك بعدما أعربت واشنطن ولندن الاثنين عن "قلقهما البالغ" بعد أيام على نشر منظمة هيومن رايتس ووتش تقريراً يتهم جيش بوركينا فاسو الذي يقاتل جماعات مسلحة "بإعدام ما لا يقل عن 223 مدنياً، بينهم 56 طفلاً على الأقل، في قريتين في 25 فبراير (شباط)"، وطالبتا السلطات "بإجراء تحقيق شامل".
وقال المتظاهر محمد ويدراوغو في بداية المظاهرة التي انتهت عصراً، "جئنا لنبلغ رسالة إلى الأمريكيين حتى يوقفوا الاتهامات بحق قواتنا المسلحة التي تدافع عن البلاد".
ونددت بوركينا فاسو التي يقودها عسكريون وصلوا إلى السلطة إثر انقلاب، بتقرير هيومن رايتس ووتش السبت قائلة إنها "ترفض وتدين بشدة مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها".
كما استدعى النظام العسكري القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة إريك ويتاكر الخميس، وأعرب عن "الأسف" لأن "الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، اللتين عادة ما تلتزمان بالصرامة العلمية، أصدرتا موقفاً على أساس تقرير يتضمن استنتاجات متسرعة"، وفق ما أوردت وكالة الإعلام البوركينابية.