الجمعة 29 مارس 2024 / 10:12

قانونيون في يوم زايد للعمل الإنساني: "قائد ملهم ونموذج عالمي"

‏أكد قانونيون إماراتيون أن مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، هو رجل الإنسانية والعطاء الذي امتدت أياديه البيضاء إلى مختلف أنحاء العالم، دعماً للشعوب واحتياجاتها، حتى بات نموذجاً يحتذى في الإنسانية، كقائد وملهم للعمل الخيري.

وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، قال المستشار القانوني محمد فكري: "يعتبر يوم زايد للعمل الإنساني محطة لاستذكار  قائد إنساني كبير"، مشيراً  إلى "أن الشيخ زايد له بصمات في مبادرات عالمية دعمت الإنسان في احتياجاته الأساسية والعلمية، إلى جانب مواقفه التي تمحورت دوماً حول العدالة والسلام".
وأضاف "الشيخ زايد هو قائد وإنسان ورجل مُلهم، ويفخر الجميع بعروبته وقيمه الإسلامية الأصيلة، التي تحثنا جميعاً على السير خلف نهجه الإنساني.. أياديه البيضاء يشهد لها العالم بأسره".

مشاريعه الإنسانية

بدوره، قال المستشار القانون إيهاب النجار  إن "الشيخ زايد كان مصدر إلهام في المحيطين العربي والدولي، لما قدمه من عمل إنساني ساهم في مساعدة الفقراء والمحتاجين، إلى جانب دوره الإنساني في بناء المساكن والمشاريع الحيوية والاجتماعية، التي تُعنى بمساندة ودعم المحتاجين في مختلف الدول".
وأضاف "يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم مهم للسير على خطى مؤسس اتحاد دولة الإمارات، واستذكار كل الجهود الإنسانية التي بذلها لإسعاد ودعم المحتاجين، وقيامه بتأسيس وطن أصبح في مقدمة الدول الحريصة على العمل الإنساني، عبر المساعدات المستمرة لكل المتضررين من الكوارث والأزمات".

تفقد احتياجات الناس

من جانبه، رأى المستشار القانوني أحمد عادل أن يوم زايد للعمل الإنساني يعتبر يوماً مهماً لاستذكار رؤى وخطى قائد ملهم، سعى دائماً إلى تعزيز القيم الإنسانية النبيلة، مبيناً أن الشيخ زايد كان نموذجاً للقائد الحريص على تفقد احتياجات وأحوال أبناء شعبه، والاطمئنان عليهم وتلبية احتياجاتهم، إلى جانب دوره العالمي الذي يشهد له القاصي والداني، سواء في الجانب الإنساني أو السياسي والاقتصادي، وغيرها من الجوانب الأخرى.