الخميس 1 ديسمبر 2016 / 12:20

حاكم أم القيوين: 45 عاماً والاتحاد يزداد وشموخاً وعطاءً وتفرداً

أكد عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين الشيخ سعود بن راشد المعلا، أن الذكرى الـ 45 لقيام اتحاد دولة الإمارات "تحل والاتحاد يزداد رسوخاً وشموخاً وعطاءً وتفرداً في جميع المجالات وتتفرد دولتنا الفتية بعطاء سخي وبرامج تنموية طموحة تحقق الخير والسعادة لأبنائها ويتعمق مفهوم الاتحاد وتتعزز أركانه، وذلك وفق مفاهيم وطنية تجلت في الولاء للقيادة وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء والذود عن حياض الوطن ومنجزاته والحفاظ على أمنه واستقراره".

وقال الشيخ سعود بن راشد المعلا في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ45 للدولة،  إن"الإمارات حققت خلال السنوات الماضية من عمر الاتحاد أرقاما قياسية في مجالات التنمية والاستراتيجيات الطموحة لتحقيق أعلى مراتب التفرد وفقا للمعايير العالمية لتحقيق الرخاء لأبنائها في إطار برنامج تنموي حضاري".

وأشار إلى نجاح أبناء الامارات في أن يسجلوا مراتب متقدمة من حيث التميز في العطاء واستيعاب الخطط والبرامج لتنمية الكوادر البشرية وبناء العنصر المواطن القادر على تحمل المسؤوليات واستيعاب المفاهيم العالمية في الإعداد والممارسات .

وفيما يلي نص الشيخ سعود بن راشد المعلا بهذه المناسبة:
"تهل علينا الذكرى الخامسة والأربعون واتحادنا يزداد رسوخاً وشموخاً وعطاءً وتفرداً في جميع المجالات وتتفرد دولتنا الفتية بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بعطاء سخي وبرامج تنموية طموحة تحقق الخير والسعادة لأبناء هذا الوطن المعطاء ويتعمق مفهوم الاتحاد وتتعزز أركانه وفق مفاهيم وطنية تجلت في الولاء للقيادة وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء والذود عن حياض الوطن ومنجزاته والحفاظ على أمنه واستقراره.

لقد عبر شعبنا العزيز وفي مناسبات عدة عن ولائهم وتضحياتهم من خلال مشاركتهم في عاصفة الحزم وتبوأ شهدائنا الأبرار أعلى مراتب التضحيات وعبروا عن انتمائهم لهذا الوطن العزيز وقيادته الفذة من خلال صولاتهم وبطولاتهم في ميادين العز والكرامة وأثبتوا أن أبناء الامارات هم الحصن المنيع لهذه الدولة .. وأنهم رجال في المواجهة وعطاء في العمل ومثال في التضحيات وعززوا ذلك بإيمان وطني منقطع النظير ورفعوا راية العز والشرف والكرامة عاليا وسجلوا ملاحم بطولية عبرت عن سمو الهدف ومعاني التضحيات ودرجة الجاهزية عند تلبية النداء وفق المباديء الوطنية التي تربوا عليها في حضن أسرهم التي جعلت من التربية الوطنية منهاجها الأسمى في خلق أجيال تحمل معاني الفخر والاعتزاز والولاء للقيادة .

لقد حققت دولة الإمارات خلال السنوات المنصرمة من عمر الاتحاد أرقاما قياسية في مجالات التنمية والاستراتيجيات الطموحة لتحقيق أعلى مراتب التفرد وفقا للمعايير العالمية لتحقيق الرخاء لأبناء شعبنا في إطار برنامج تنموي حضاري واستطاع أبناء الامارات أن يسجلوا مراتب متقدمة من حيث التميز في العطاء واستيعاب الخطط والبرامج لتنمية الكوادر البشرية وخلق العنصر المواطن القادر على تحمل المسئوليات واستيعاب المفاهيم العالمية في الإعداد والممارسات .

لقد قدمت حكومة الامارات بقيادة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مبادرات نوعية في الممارسات من خلال تشكيل أعضاء مجلس الوزراء وتعيين العديد من القيادات الشابة المتمرسة في اختصاصات مجتمعية وفق استراتيجيات طموحة تعتمد على جيل الشباب في القيادة وتنفيذ البرامج والاستراتيجيات عبر مبادرات تهدف إلى تنمية المجتمع وخلق جيل مسلح بالعلم والثقافة والمعرفة لتحقق الدولة من خلال هذه البرامج مراتب متقدمة وفق المؤشرات العالمية ليتواكب إعداد الكوادر والقيادات مع البرامج التنفيذية وفق رؤية القيادة لخلق دولة عصرية تسابق الزمن لتحقيق السعادة لأبنائها إضافة إلى المشاريع التنموية العملاقة في عالم التكنولوجيا والثورة الصناعية .

إن بناء قواتنا المسلحة بكافة صنوفها وفق أرقى المعايير العالمية هو هدف استراتيجي وطني تم الشروع في تنفيذه منذ قيام الاتحاد وساهم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في وضع أسس وبرامج إعداد قواتنا المسلحة ورفع قدراتها التجهيزية لتنفرد كقوة اقليمية بكفاءات مقتدرة لتحمل راية العز والنصر والشموخ في كافة الميادين ولتكون الحصن المنيع لهذه الدولة.

وبهذه المناسبة يسرنا أن نعبر عن فخرنا بقواتنا المسلحة ونقف وقفة إجلال وإكبار لشهداء الوطن الأبرار وملاحمهم البطولية في ميادين العزة والكرامة فهم المثال الوطني الراسخ في قلوبنا جميعا ورمز عزنا و فخرنا .

كما نشيد بالروح الوطنية التي تتمتع بها أسر الشهداء وأبنائهم والتي عبرت عن صدق الانتماء والولاء للقيادة والوطن سائلين الله عزوجل أن يتقبل شهداء الوطن مع الصديقين والشهداء ويسكنهم الفردوس الأعلى في جنات الخلد".