الجمعة 17 مايو 2024 / 13:57
أكدت سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة الدكتورة رفيعة القبيسي، أن دولة الامارات كانت سباقة في تقديم المساعدات والمبادرات الإنسانية لمد يد العون لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأنجزت في أوقات صعبة حملات مهمة، كان لها أثراً كبيراً في إمداد القطاع بعناصر الحياة الأساسية، لاسيما عبر تشغيل المخابز ومحطات تحلية المياه.
ولفتت د. رفيعة القبيسي، في تصريح لـ24، إلى أن هذا العطاء المستدام مستمد من جذور حب الخير والعطاء، التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في شعبه لتقديم الخير والسلام ضمن مبادرات إنسانية مستدامة.
وأضافت القبيسي، مازال العطاء في حملات الرحمة مستمراً بدعم القيادة الحكيمة وسعيها المستمر في إرساء أسس الاستقرار والأمن، والتعايش بسلام على جميع الأصعدة، وهذا ما أظهرته بيانات رسمية بأن الإمارات تعد أكثر البلدان إيصالًا للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، فيما تم إجلاء الآلاف من المرضى مع مرافقيهم لمعالجتهم في الدولة، وإرسال مئات الطائرات والبواخر، التي تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، وتم جمعها ضمن حملة "تراحم من أجل غزة".
حملات إنسانية
وقالت: "استكمالاً لجهود دولة الإمارات المتواصلة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، جاءت التوجيهات الإنسانية السامية لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإطلاق عملية حملة "تراحم من أجل غزة" و"الفارس الشهم 3"، والتي شملت تدشين مستشفى ميداني، وإرسال طواقم طبية ومساعدات غذائية عبر جسر جوي، بالإضافة إلى عمليات الإسقاط الجوية للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة .
ومازالت الإمارات مستمرة في دعم القطاع على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية في المحافل الدولية لوقف إطلاق النار، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، وهي تمارس دوراً محورياً مهماً.