جلسة سابقة للأمم المتحدة (أرشيف)
جلسة سابقة للأمم المتحدة (أرشيف)
الجمعة 10 مايو 2024 / 20:15

143 دولة تدعم منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة

أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية الفلسطينيين بشكل إيجابي، وذلك بعد أن أحبط فيتو أمريكي مشروع قرار حول ذلك في أبريل (نيسان) الماضي.

وقالت الجمعية العامة للأمم المتحدة في رسالة للمجلس إن الفلسطينيين مؤهلون لينالوا العضوية الكاملة في المنظمة.
وذكرت وسائل إعلام أن 143 دولة صوّتت لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بـالأمم المتحدة، مقابل رفض 9 أعضاء، وامتناع 25 دولة عن التصويت.

ورحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالتصويت، وقال إن دولة فلسطين تواصل مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، ودعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تقوم بذلك
وعبر عباس، عن شكره الدول التي صوتت لصالح فلسطين، معتبراً أنها انحازت لصالح الحق والعدل.
وقال إن هذا التصويت الكاسح لصالح فلسطين يؤكد أن العالم يقف مع حرية وحقوق الشعب الفلسطيني، ويرفض الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا وشعبنا.

من جهته،  وصف يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "جائزة لحماس"، بحسب بيان صادر عن مكتبه، الجمعة.
وقال كاتس: "القرار السخيف الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة يبرز التحيز الهيكلي للأمم المتحدة والأسباب التي جعلت المنظمة، تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش، تتحول إلى مؤسسة غير ذات صلة".
ويعتبر التصويت الذي أجرته 193 دولة عضوا في الجمعية العامة، الجمعة، بمثابة استطلاع عالمي للدعم الذي يحظى به الفلسطينيون.

وعادة ما يحتاج طلب التحول للعضوية الكاملة موافقة مجلس الأمن أولا ثم الجمعية العامة.
ورغم أن الجمعية العامة وحدها لا يمكنها منح العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيمنح مشروع القرار الذي طرح للتصويت الجمعة الفلسطينيين بعض الحقوق الإضافية والميزات اعتبارا من سبتمبر (كانون الأول) 2024، مثل مقعد مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قاعة الجمعية، لكن دون الحق في التصويت بها.
والشهر الماضي، نددت دول عربية وأجنبية باستخدام واشنطن حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لنقض مشروع قرار يطالب بمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة تقدمت به الجزائر.
ورأت السلطة الفلسطينية في الفيتو الأمريكي "عدواناً صارخاً"، يدفع المنطقة إلى "شفا الهاوية".