الجمعة 10 مايو 2024 / 15:29
أصدرت محكمة مغربية أول حكم من نوعه لتعويض امرأة تضررت من مضاعفات لقاح مضاد لفيروس كورونا، في سابقة تشهدها البلاد.
وقضت المحكمة الإدارية في الرباط حكماً قطعياً يقضي بـ"دفع وزارة الصحة للمدعية التي أصيبت بشلل في الوجه تعويضاً قدره 250 ألف درهم مغربي (ما يعادل 25 ألف دولار أمريكي) وتحميلها المصاريف في حدود المبلغ المحكوم به ورفض باقي الطلبات"، وفق ما أفاد موقع "هسبريس" أمس الخميس.
وكانت الباحثة في جامعة "ابن طفيل"، الدكتورة نجاة التواتي، تقدمت بشكوى في يونيو (حزيران) 2022، تطالب فيها بتعويضها عقب إصابتها بشلل على مستوى الوجه والأطراف السفلى، بعد تلقيها جرعة من لقاح "أسترازينيكا".
واستغرق إصدار الحكم حوالي السنتين.
وكانت الحكومة المغربية قد ردت على الجدل الدائر بشأن الآثار الجانبية التي تسبب بها لقاح "أسترازينيكا"، والتي اعترفت بها الشركة المصنعة نفسها.
يشار إلى أن شركة الأدوية البريطانية السويدية "أسترازينيكا" كانت أقرت سابقاً في وثائق محكمة بأن لقاحها المضاد لكوفيد-19 يسبب آثاراً جانبية مثل جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية، حسب تقارير إعلامية.
وذكرت الشركة أيضاً أنها ستشرع في سحب تراخيص تسويق اللقاح فاكسيفريا داخل أوروبا.