جنود ألمان (أرشيف)
جنود ألمان (أرشيف)
الإثنين 29 أبريل 2024 / 22:35

خوفاً من الانفجار النووي.. ضابط ألماني يعترف بالتجسس لصالح روسيا

قال ضابط ألماني إنه عرض على روسيا للعمل لديها جاسوساً، وتزويدها بمعلومات عسكرية.

وخلال محاكمته أمام المحكمة الإقليمية العليا بدوسلدورف، غرب ألمانيا، قال الرجل، 54 عاماً، إن الخوف من تصعيد نووي في حرب أوكرانيا دفعه إلى ذلك.

وأضاف أنه فتح في نفس الفترة تقريباً، اتصالاً مع حزب البديل من أجل ألمانيا، وتقدم بطلب العضوية في الحزب اليميني الشعبوي.

ووفقاً للمحكمة، قُبل طلبه للانضمام في يوليو (تموز)2023.

وقال المتهم إنه سبق له أيضاً التواصل مع حزب اليسار لكنه اصطدم بالرفض المبدئي من الحزب لقبول أعضاء من الجيش.

وتابع المتهم أن خبراً ورد "على الأرجح عبر تيك توك" تسبب في دفعه للاتصال بالقنصلية الروسية. واعترف الضابط بأنه كان يتابع على تيك توك في تلك الفترة مؤثراً موالياً لروسياً ومقرباً من حزب البديل لألمانيا، غير أنه قال إنه لا يمكنه تذكر الخبر بالتحديد.

واستطرد الرجل قائلاً إن ما كان يعنيه هو أن يتمكن من تأمين عائلته في الوقت المناسب.

وقال إنه سعى إلى الاتصال بالروس للحصول على معلومات في الوقت المناسب عن "وقت الانفجار"، وأردف "لم أر سوى هذا الطريق"، وقال إنه يشعر اليوم بالأسف الشديد للأمر الذي كان خطأً، مشيراً إلى أنه كان يمر بحالة نفسية سيئة.

ويحاكم العسكري المحترف بتهمة التجسس الخطير لصالح روسيا.

وعند تلاوة صحيفة الدعوى، قال ممثل للادعاء العام إن الرجل كان بوصفه ضابطاً في الجيش الألماني مسؤولًا عن أنظمة الحرب الإلكترونية، وأن هدفه كان "منح ميزة للقوات الروسية في ظل الوضع السياسي الحالي".