متظاهرة ترفع علم فلسطين خلال احتجاجات ضد حرب غزة في جامعة أمريكية (وكالات)
الإثنين 29 أبريل 2024 / 13:03
يساند كثير من اليهود المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين في عدد من جامعات الولايات المتحدة، متحدين الانتقادات السياسية، والاعتقالات التعسفية دون توجيه تهم.
وتتقدم منظمة "صوت اليهود من أجل السلام" وبعض كبار السياسيين اليهود التظاهرات، رافعين لافتات بمطالب واضحة تدعو لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة ستيفاني فوكس في تصريحات لمجلة "نيوز ويك"، "إننا نشيد بشجاعة وتصميم الطلاب في جميع أنحاء البلاد الذين يحتجون سلمياً من أجل إنهاء الدعم الأمريكي للجيش الإسرائيلي، ويدعون جامعاتهم إلى سحب استثماراتها من الجيش الإسرائيلي".
وأكدت فوكس أن "عدداً لا يحصى من الطلاب اليهود يشاركون في الاحتجاجات".
وقالت، "الاحتجاج على تصرفات الحكومة الإسرائيلية التي تشن حملة إبادة جماعية في غزة لا يدخل ضمن معاداة السامية".
وانطلقت شرارة احتجاجات الطلبة من جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك في 17 أبريل (نيسان)، وحذت جامعات عديدة حذوها، لتنضم إلى حشود المطالبين بسحب الاستثمارات من إسرائيل، ووقف التعاون معها، حتى تنهي حربها المستمرة على غزة منذ قرابة 7 أشهر.
ومنظمة "صوت اليهود"، هي أكبر منظمة يهودية تقدمية مناهضة للصهيونية في العالم، وفور انطلاق الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، سارعت إلى دعمها ومساندتها.
وقوبلت الاحتجاجات العارمة، بتهم معاداة السامية، أو الترويج لها، وقال سياسيون أمريكيون كبار، إن التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعية تجعل الطلاب اليهود يشعرون بعدم الأمان.