الإثنين 29 أبريل 2024 / 09:40

بمشاركة 1350 ناشراً.. انطلاق الدورة الـ33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

تحت شعار "هنا.. تُسرد قصص العالم".. تنطلق اليوم الإثنين، فعاليات الدورة الـ 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، المقامة بمركز أبوظبي للمعارض، وتستمر حتى 5 مايو (أيار) المقبل.

وتشهد الدورة مشاركة 1350 ناشراً قدموا من 90 دولة، بجانب تقديم إصدارات أكثر من 375 ناشراً وموزعاً محلياً ووزارات وهيئات حكومية.

فيما تشارك 12 دولة للمرة الأولي بالمعرض وهي: اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وموزمبيق، وكازاخستان، وأوزبكستان، ,طاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، والبرازيل.
ويقدّم المعرض هذا العام أكثر من ألفي فعالية ثقافية وفنية تتناسب وكافة الأعمار.

ومن بين المحاور المستحدثة بالمعرض هذ العام، محور "كتاب العالم" الذي يتناول كتاب "كليلة ودمنة" الذي امتد تأثيره عبر التاريخ وعبر الثقافات.

مصر ضيف شرف.. ونجيب محفوظ الشخصية المحورية

وسيكون البرنامج الثقافي بالمعرض في هذه الدورة غنياً بندوات ثقافية وأدبية متنوعة، يضم مصر باعتبارها ضيف شرف الدورة، وعالم نجيب محفوظ الروائي باعتباره الشخصية المحورية للمعرض.
وفي هذا السياق، سوف يأخذ المعرض جمهوره في رحلة استثنائية صوب أعمال محفوظ التاريخية، وحياته، وأسرارها والكثير، ضمن تصميم مستوحى من روح الحارة المصرية التي اهتم الأديب الراحل بتجسيدها في أعماله الخالدة.
كما تتضمن أجندة المعرض هذا العام، موضوعات أخرى متنوعة، إضافة إلى برنامج الأمسيات الشعرية والفعاليات الفنية التي تمتد من المسرح إلى الموسيقى وكذلك الفنون البصرية، وهناك أيضاً منتدى المحتوى العربي للأطفال واليافعين.
يذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة بالعاصمة الإماراتية، انطلق في عام 1981، ليكون منصة ثقافية دولية رائدة تجمع الناشرين والمثقفين والمتخصصين والمكتبات والوكلاء والمؤسسات الثقافية والإعلامية لتبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف الفرص، وتعزيز التواصل والتعاون حول قطاع النشر والصناعات الإبداعية.
ويستضيف المعرض في كل عام، دور نشر عربية وإقليمية ودولية، كما يقدّم برنامجاً ثقافياً ومعرفياً متكاملاً يشمل الجوانب الثقافية والمهنية والتعليمية والإبداعية والترفيهية، بما يسهم في تطوير قطاع النشر والصناعات الإبداعية، ويعزّز قدرات الناشرين المحليين والعرب ويفتح آفاقاً جديدة أمامهم.