السبت 27 أبريل 2024 / 15:44

قريباً.. مركبات كهربائية ذات تحليق منخفض للتنقل البحري في أبوظبي

وقّعت دائرة البلديات والنقل متمثلة في أبوظبي للتنقل، مذكرة تفاهم مع شركة "ريجنت" للصناعة، بهدف تطوير قطاع النقل البحري المستدام في أبوظبي.

وتهدف المذكرة التي شهد توقيعها  مدير عام مركز النقل المتكامل عبدالله المرزوقي، والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت" وليام ثالهايمر  لتوفير مركبات كهربائية ذات التحليق المنخفض للتنقل البحري، سواء للركاب أم لشحن المواد والبضائع، وتسريع دعم خلق منظومة نقل متكاملة، ودعم أهداف تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتختص شركة ريجنت للصناعة، وهي شركة أمريكية، بتطوير وتصنيع مركبات كهربائية للنقل البحري للركاب ذات التحليق المنخفض لخدمة المسارات الساحلية، باستخدام تكنولوجيا مجربة ومعتمدة. كما تعمل المركبات على تعزيز تكامل وسائل النقل بين البر والبحر، وربطها ببعضها بشكل سلس، مع رفع مستوى الكفاءة وتوفير خيارات متعددة تتكامل مع وسائل النقل الحالية المختلفة والبنية التحتية، وذلك لتعزيز الفرص الاقتصادية الجديدة.

تقليل الانبعاثات الكربونية

ويقوم "أبوظبي للتنقل" على تحديد المتطلبات لاستخدام النقل البحري الكهربائي بالإضافة إلى التوجيه في عمليات التدقيق والتقييم البيئي كما سيقوم بدراسة إمكانية المشاركة والمساهمة في مشروع تجريبي مدته 3 أشهر على الأقل باستخدام نموذج أولي للمركبة الكهربائية للنقل البحري للركاب ذات التحليق المنخفض “Seaglider” وذلك للاختبار والتحقق من جدوى استخدامها في إمارة أبوظبي بما يصب في هدف تقليل الانبعاثات الكربونية وسيتم تحديد الفوائد والتأثيرات الأخرى مثل تقليل الازدحام المروري على الطرق، وتقليل زمن الرحلات من نقطة الانطلاق إلى الوجهة النهائية والتكاليف التشغيلية الأخرى.

تحليق منخفض 

ووفقاً للمذكرة، سيعمل "أبوظبي للتنقل" على دعم تنفيذ منظومة نقل متكاملة من خلال خلق بيئة مناسبة لتبني هذا النوع من وسائل النقل وقياس جدوى عمليات النقل بالمركبات البحرية ذات التحليق المنخفض “Seaglider” في إمارة أبوظبي بالمشاركة مع الجهات المعنية المحلية والاتحادية ذات الصلة وذلك لتعزيز وتسهيل إطلاق مثل هذا النوع من العمليات. وسيتم الأخذ بعين الاعتبار الحاجة المستقبلية لدمجها مع شبكة الملاحية البحرية للدولة ليتسنى دراسة الجوانب الاقتصادية والتشغيلية وتمكين إجراء التحسينات بشكل مستمر، على أن تشمل الوجهات الرئيسية بين المدن والجزر والمناطق والممرات عالية الطلب مثل دراسة إمكانية تفعيل خدمة “Seaglider” في مناطق مختلفة.