السبت 27 أبريل 2024 / 11:43

في الأسبوع العالمي للتحصينات.. مبادرات إماراتية عالمية لدعم حملات التطعيم

حرصت دولة الإمارات على إطلاق مبادرات عالمية للمساهمة في توفير الطعوم لمختلف دول العالم بهدف الوقاية والقضاء على أخطر الأمراض التي تواجه البشرية جمعاء، ما ساهم في تقديم ملايين التطعيمات للمحتاجين من مختلف دول العالم.

وتزامناً مع اليوم العالمي للتحصينات، نلقي الضوء على أهم  المبادرات الإنسانية الإماراتية، التي دعمت مختلف دول العالم، وكان لها دوراً بارزاً في مواجهة الأمراض.

أطفال أفغانستان وباكستان

أبرز المبادرات الإماراتية كانت عام 2011، حين أعلنت الدولة دعم مؤسسة غيتس، بمبلغ 50 مليون دولار لتمويل شراء وتوصيل اللقاحات للأطفال في دولتي أفغانستان وباكستان، وهو ما ساهم في تحصين الأطفال، من خلال إعطائهم لقاحي "خماسي التكافؤ" والمكورات الرئوية .

شلل الأطفال

وفي قمة اللقاحات العالمية التي أقيمت  في أبو ظبي، تعهد رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم مبادرات الصحة العالمية للقضاء على شلل الأطفال وتبرع بـ30 مليون دولار لصالح "الشراكة من أجل دحر الملاريا" للمساعدة في مكافحة هذا المرض. وساهمت الإمارات في شراء وإعطاء جرعة فموية من لقاح شلل الأطفال لما يقارب من 35 مليون طفل في أفغانستان وباكستان.

120 مليون دولار

وفي عام 2018، أعلنت المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال أن الإمارات استكملت التزاماً بقيمة 120 مليون دولار أمريكي، تعهد به رئيس الدولة في قمة اللقاحات العالمية، لدعم الأبحاث العلمية وتوفير اللقاحات لمكافحة شلل الأطفال.
وفي عام  2019، وتنفيذاً لتوجيهات الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه، تمكنت حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، من تقديم 418 مليوناً، و956 ألفاً، و226 جرعة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال، لأكثر من 71 مليون طفل باكستاني تقل أعمارهم عن 5 سنوات.


اللقاحات

وساهمت الإمارات بشكل فاعل خلال جائحة كورونا في تقديم اللقاح إلى مختلف دول العالم، حيث زودت على سبيل المثال الشعب الفلسطيني  بـ60 ألف جرعة من لقاح كوفيد-19 لتحصين المجتمع.


ولا تزال دولة الإمارات تعمل على توفير أبرز اللقاحات ضد الملاريا، ضمن مبادرتها لدعم الجهود الدولية الرامية للحد من حالات حدوث الملاريا بنسبة 90% بحلول عام 2030، مع استمرارها في دعم الجهود العالمية في القضاء على الأمراض والأوبئة.