الأربعاء 6 مارس 2024 / 16:37

تعرف على أهمية محطة الطاقة الشمسية الإماراتية للمجتمع اليمني

لعبت دولة الإمارات دوراً بارزاً في الجمع بين العمل الإنساني والبيئي، وبرعت في تحقيق هذه المعادلة، بما يخدم المجتمعات المحتاجة بأفضل الطرق، بحسب الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية بجامعة أبوظبي الدكتور أنس الطرابشة الذي أكد أن السنوات الأخيرة شهدت تزايد اهتمام الإمارات بإطلاق مبادرات ومشاريع للطاقة الخضراء والمتجددة في عدة دول تمر بأزمات إنسانية.

وقال الدكتور الطرابشة، في معرض تعليقه على أهمية إطلاق المرحلة التجريبية لمحطة الطاقة الشمسية الإماراتية في عدن،: "هذه محطة هي أضخم مشروع لتوليد الطاقة الكهربائية عبر الطاقة المتجددة في اليمن"، مشيراً إلى أنه وبتشغيلها بشكل كامل، ستعمل على توفير الكهرباء للمواطنين اليمنيين الذين يعانون من نقص الوقود، والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي منذ سنوات.

التأثير البيئي

وعن فوائد المحطة البيئية، أوضح الطرابشة أن "المشروع الاستراتيجي سيسهم في خفض الانبعاثات الكربونية للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن بأكثر من 144 ألف طن متري سنوياً، أي ما يعادل إزالة نحو 28 ألف سيارة من الطرق، وتوفير الكهرباء لأكبر عدد ممكن من المنازل في المدينة".
ومن النتائج الإيجابية الأخرى لهذا المشروع برأيه أنه "سيرفع مستوى وعي المواطن اليمني حول أهمية المحافظة على الطاقة، وسيوفر أيضاً فرص عمل لشرائح مختلفة من الشعب اليمني، وظروفاً معيشية أفضل، كما سيعمل على التخفيف من فاتورة النفط على الحكومة اليمنية بشكل كبير".
وأكد أن هذا المشروع يعد نموذجاً في نشر حلول الطاقة المتجددة في اليمن، والاستثمار في مجال الاستدامة، من خلال تطوير حلول ذكية وخالية من الانبعاثات الكربونية لضمان أمن الطاقة، وحماية مستقبل المجتمع اليمني.