نازحون فلسطينيون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة (أ ف ب)
نازحون فلسطينيون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة (أ ف ب)
الخميس 2 مايو 2024 / 10:18

ضغوط ديمقراطية على بايدن لمنع اجتياح رفح

تجددت الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، من جانب سياسيين ديمقراطيين لثني إسرائيل عن شن اجتياح واسع النطاق لمدينة رفح، التي لجأ إليها ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

ووقع 57 من الديمقراطيين، البالغ عددهم 212 في مجلس النواب، رسالة تدعو الإدارة إلى اتخاذ كل إجراء ممكن لثني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن شن هجوم شامل على المدينة، القريبة من الحدود المصرية.

وجاء في الرسالة "نحثكم على تفعيل القوانين والسياسة القائمة للحجب الفوري لبعض المساعدات العسكرية الهجومية للحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك المساعدات الواردة في تشريع تمت المصادقة عليه بالفعل، لمنع هجوم واسع النطاق على رفح".

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على الرسالة، التي تصدرت النائبتان براميلا جايابال ومادلين دين الجهد الخاص بها.

وشكل دعم بايدن لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس، عبئاً سياسياً كبيراً عليه، خاصة من جانب الديمقراطيين الشباب. ويثير ذلك مخاوف داخل الحزب الديمقراطي، في وقت يتأهب فيه بايدن لمنافسة انتخابية صعبة في مواجهة سلفه الجمهوري دونالد ترامب.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، إنه لم يطلع بعد على خطة للهجوم الذي تتوعد إسرائيل بشنه على رفح تتضمن حماية للمدنيين، وجدد التأكيد على أن واشنطن لا يمكنها دعم مثل هذا الهجوم.

وعقد بلينكن اجتماعاً في القدس على مدار ساعتين ونصف مع نتانياهو، وبعد ذلك كررت إسرائيل موقفها بأن عملية رفح ستمضي قدماً رغم الموقف الأمريكي، وتحذير الأمم المتحدة من أنها ستؤدي إلى "مأساة".