مديرة البيت العربي في إسبانيا لـ24: الفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب حافز على مزيد التعاون مع العالم العربي

وأضافت في حوار لـ24: أن مؤسسة بيت عربي تعمل منذ 16 عاماً على تنفيذ ما يقارب من 250 إلى 300 نشاط سنوياً، ويؤكد هذا الفوز أنها تسير على الطريق الصحيح.
وقالت: "نعمل بجد لتعزيز العلاقات الثقافية مع الدول العربية والحوار والسلام من خلال الثقافة والفن والموسيقى، وهذه الجائزة تشجعنا على مواصلة العمل بجدية في السنوات المقبلة".
وعن رواج الأدب العربي المترجم في اسبانيا، قالت: "هناك الكثير من التشابه بين الثقافة العربية والثقافة الاسبانية، ويوجد إقبال على الأدب العربي والتعرف عليه"
وأضافت "هناك روابط ثقافية بين إسبانيا والدول العربية منذ قرون، وفي الوقت الحالي، هناك أدب عربي حيوي ترجم إلى الإسبانية، لإسبانيا  ولدول أمريكا اللاتينيةأيضاً".
وقالت من جهة أخرى، إنها تزور الإمارات وأبوظبي، للمرة الثانية، مشددة على شعورها بعاطفة كبيرة بعد  التكريم و الجائزة القيمة التي أسندها مركز أبوظبي للغة العربية للمؤسسة..

وبينت أن الجائزة تمثل اعترافاً من مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يكرس نفسه لتعليم وتعزيز ونشر العربية في إسبانيا، التي تتميز بإرث  عربي غنيً. 

ويُذكر أن مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب بهيئتها العلمية قرر بالإجماع منح مؤسسة البيت العربي جائزة "شخصية العام الثقافية"، لمساهمها الفاعلة في بناء حوار بين الحضارات باستضافة الأدباء والفنانين والمفكرين العرب، والتعاون مع المستعربين الإسبان للغرض، في سياق يقوم على التسامح واحترام التنوع الثقافي.