أعلام بولندا وفرنسا وألمانيا أعضاء مثلث فايمار إلى جانب راية الاتحاد الأوروبي (أرشيف)
الإثنين 29 أبريل 2024 / 22:21
تسعى فرنسا، وألمانيا، وبولندا إلى تكثيف التصدي لمحاولات روسيا للتضليل الاعلامي، في غمرة الاستعداد للانتخابات الأوروبية في يونيو (حزيران) المقبل.
وأعلنت البلدان الثلاثة التي تشكل مثلث فايمار، أن الحملة تهدف إلى تقويض الديمقراطية وتصوير الاتحاد الأوروبي بشكل سلبي.
وخلال اجتماع قرب باريس، الإثنين، أعلنت الوزيرة الألمانية لشؤون الاتحاد الأوروبي أنا لوهرمان، ونائب الوزير الفرنسي للشؤون الأوروبية جان نويل بارو، والمسؤول البولندي آدام سلباكا، أنهم لن يتهاونوا مع أي محاولة للتدخل في العمليات الديمقراطية.
وتنطم الدول الثلاث بحملة الآن في الاتحاد الأوروبي من أجل منصات إلكترونية كبيرة ومحركات بحث لاتخاذ إجراء أسرع وأكثر كفاءة ضد حملات التضليل الاعلامي الجديدة التي لم تكشف رسمياً.
وقالت لوهرمان، في اجتماع ممثلي مثلث فايمار: "أعتقد أن من المهم للغاية اتخاذ إجراء أكثر حسماً ضد التضليل الاعلامي، من المهم أن تظل ديمقراطيتنا مرنة وألا نتصرف بشكل ساذج عند التصدي للاعب لديه الكثير من الوسائل تحت تصرفه".
وأضافت أنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يرغب في حماية الديمقراطية، فلابد أن يتخذ إجراءً ضد التضليل الاعلامي الملموس وتبادل المعلومات عن الاجراءات الحمائية وأن يستثمر في الوقاية.