دخول شاحنات مساعدات إلى غزة (رويترز)
الأحد 28 أبريل 2024 / 22:48
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، في الأيام المقبلة، مشيراً إلى ممرات جديدة تستخدم ميناء بحرياً إسرائيلياً ومعابر حدودية للوصول إلى القطاع الفلسطيني.
وبعد منع الوصول إلى غزة في أعقاب
هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي أشعل الحرب، سمحت إسرائيل منذ ذلك الحين بدخول قوافل المساعدات وسط ضغوط دولية متزايدة، لزيادة الإمدادات لإطعام سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ودفعت الأزمة الإنسانية المتصاعدة شركاء
إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة، حيث بات معظم السكان بلا مأوى ويواجه كثير منهم المجاعة، فميا دُمرت البنية التحتية المدنية وانتشرت الأمراض.
ورحبت
الولايات المتحدة هذا الشهر، بجهود إسرائيل الأخيرة للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية، لكن النجاح سيقاس بتحسن الوضع على الأرض.
وقال المتحدث العسكري دانيال هاغاري في بيان: "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، زادت المساعدات الإنسانية التي تذهب إلى غزة زيادة كبيرة. وستستمر الزيادة في الأيام المقبلة".
وأضاف "يذهب المزيد من الغذاء والماء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء وغيرها من المساعدات إلى غزة أكثر من أي وقت مضى".
وفي إطار منفصل، قالت منظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية ومقرها الولايات المتحدة إنها ستستأنف عملياتها في قطاع غزة غداً الاثنين بعد شهر من مقتل سبعة من موظفيها في ضربة جوية إسرائيلية.
وقال هاغاري إن زيادة المساعدات، نتيجة لاستخدام ميناء أسدود الإسرائيلي، فضلاً عن معبر جديد إلى شمال غزة وزيادة المساعدات من الأردن، التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، في الطرف الجنوبي من غزة.
وأضاف أن إسرائيل تعمل أيضاً مع القيادة المركزية الأمريكية لبناء "رصيف بحري مؤقت" لتوزيع المساعدات من السفن إلى الشاطئ.
وأردف هاغاري "إيصال المساعدات لشعب غزة يمثل أولوية قصوى، لأن حربنا على حماس، وليس على سكان غزة".