المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري (أرشيف)
الثلاثاء 23 أبريل 2024 / 18:53
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن الدوحة في حاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل في هذه المرحلة، مؤكداً التزام بلاده بجهود الوساطة، وبالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني بالمنطقة.
ونقلت وسائل إعلام
قطرية، عن الأنصاري في مؤتمر صحفي أن بلاده أبدت إحباطها من الهجوم المتكرر على جهود
الوساطة خاصة الجهود المبذولة من قطر، موضحاً أن وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أدلوا بتصريحات سلبية عن الدور القطري.
وأكد أن "الدوحة لا يمكنها قبول أي تصريحات لا تتوافق مع حقيقة دورها في جهود الوساطة، مشدداً على أنها لن تقبل استخدامها من أجل التموضع السياسي أو لأغراض انتخابية من أي طرف كان.
وقال المتحدث إن الهجوم على الوسيط يظهر قلة الالتزام بالتوصل إلى اتفاق، كما يظهر غياب العزيمة على العمل الإيجابي للتوصل إلى اتفاق"، مشيراً إلى أن "التحدي الأول أمام الوساطة هو أن تكون لدى الطرفين جدية ومرونة للتوصل لنتيجة".
وأعرب المتحدث عن إحباط الوسطاء بعد الفشل في اتفاق للتبادل في شهر رمضان، بعد استمرار جولات المفاوضات في الدوحة والقاهرة في الشهر الماضي ، موضحاً أن فرق التفاوض حول الحرب في غزة غير موجودة حالياً في الدوحة.
وشدد على أن إعادة تقييم قطر لجهود الوساطة لا يغيّر التزامها الإنساني بفلسطين، مشيراً إلى استمرار وصول المساعدات لغزة واستقبال الدوحة لمصابين.
وفي حديثه عن دور محتمل لتركيا بجهود الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، قال المتحدث إن التنسيق مستمر مع أنقرة حول سبل وقف الحرب على غزة.
وأردف أن تركيا من أهم الدول الداعمة لجهود الوساطة التي تقودها قطر لوقف الحرب على غزة.
وفيما يتعلق بتهديد إسرائيل باجتياح رفح، قال المتحدث إن التصعيد سيؤدي إلى تعثر المفاوضات، وتدهور أكبر في الوضع الإنساني، مشدداً على دور المجتمع الدولي في وقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح المكتظة بالنازحين.