قصف روسي على مبنى في دنيبرو الأوكرانية (رويترز)
الجمعة 19 أبريل 2024 / 13:59
أعلنت السلطات الأوكرانية أن روسيا نفذت قصفاً جوياً شديداً على منطقة دنيبروبتروفسك بجنوب أوكرانيا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وأعلن حاكم المنطقة سيرهي ليساك عبر تطبيق تليغرام، أن شخصين على الأقل، لقي حتفهما، كما أصيب 15 في العاصمة الإقليمية دنيبرو.
وطال القصف مبنى سكنياً من 5 طوابق وقالت شركة السكك الحديد الحكومية إنه جرى استئناف منشآت السكك الحديدية.
وجرى إغلاق محطة السكة الحديدية الرئيسية في دنيبرو وتحويل مسار قطارات المسافات الطويلة.
ووفقاً لوزير الداخلية إيهور كليمينكو، قتل 6 أشخاص أيضاً في بلدة سينلنيكوف، بينهم طفلان، بعدما جرى قصف العديد من المنازل العائلية.
وأضاف المسؤولون أن مصنعاً بافلوهراد تعرض للدمار، ومنشأة للبنية التحتية في كريفي ريه.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تلغرام أنه يمكن الدفاع عن سماوات أوكرانيا مثلما يتم الدفاع عن سماوات إسرائيل حال قام الشركاء الأجانب بتقديم المزيد من الأسلحة.
ووفقاً لحاكم ليساك، تمكنت أنظمة الدفاع الجوي فوق دنيبروبتروفسك من إسقاط 9 صواريخ روسية، دون باقي الصواريخ.
حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) بيل بيرنز من أن أوكرانيا قد تخسر الحرب ضد روسيا بحلول نهاية عام 2024 ما لم تقدم الولايات المتحدة لها مزيداً من المساعدات العسكرية.
وجاء تحذير بيرنز قبل يومين من تصويت مقرر السبت، في مجلس النواب الأمريكي على حزمة مساعدات معظمها عسكرية، بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، بعد أشهر من الجمود السياسي.
وقال بيرنز في كلمة في مركز جورج دبليو بوش، الخميس "مع الزخم العملي والنفسي الذي ستوفره المساعدات العسكرية، أعتقد أن الأوكرانيين قادرون تماماً على الصمود في 2024".
وأضاف "بدون مساعدة إضافية، سيصبح الوضع أخطر بكثير"، مشيراً إلى أن "الخطر حقيقي جداً في أن يخسر الأوكرانيون في ساحة المعركة بحلول نهاية 2024، أو على الأقل أن يصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع يسمح له بإملاء شروط تسوية سياسية".
ولم يوضح ما الذي يعنيه بـ"خسارة" الحرب.
وليوضح مسألة نقص الذخيرة لدى الجيش الأوكراني، قال إن كتيبتين (وحدات تضم أكثر من ألفي جندي) لا تملكان سوى "15 قذيفة مدفعية يومياً" وما مجموعه "42 قذيفة هاون يومياً".
وفي مواجهة بدء نفاد المساعدات الغربية، تعاني أوكرانيا من نقص متزايد في الموارد وتحث شركاءها على تقديم مزيد من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي.