الثلاثاء 26 مارس 2024 / 23:17

الدعم الإماراتي لأهالي قطاع غزة.. لامس احتياجاتهم وخفف معاناتهم

وجود الفريق الإماراتي على أرض قطاع غزة، جعلهم أقرب إلى معاناة أهلها، وأكثر قدرة على دعمهم والوقوف بجانبهم، وساهم في تنوع أشكال الدعم الإماراتي، المتمثلة في إقامة مستشفيين ميدانيين، الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش، إضافة إلى إقامة 5 مخابز اوتوماتيكية، وإنشاء 6 محطات تحلية.

كما أطلقت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عملية طيور الخير، وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة، والتي لا تصل إليها المساعدات في شمال القطاع.

إفطار صائم

ومع بداية شهر رمضان، أطلق  فريق الهلال الأحمر الإماراتي حملة "إفطار صائم"، وقاموا بتوزيع التمور والمياه على النازحين في مراكز الإيواء، إلى جانب توزيع المصاحف والتمور على مساجد القطاع، بالإضافة إلى توزيع الوجبات الغذائية، ضمن مشروع "تكيات الخير".
 كما قام الفريق الإماراتي بتقديم حلويات رمضان "القطايف" للمساهمة في تخفيف معاناة النازحين ، في ظل الأوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشونها.
ولم يكتف الفريق الإماراتي بتوزيع المساعدات وتقديم الدعم المادي للتخفيف من معاناة النازحين في القطاع، حيث قام بتوزيع فوانيس مُضيئة على الأطفال في شهر رمضان، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة وفعاليات ترفيهية واجتماعية، ومنها برنامج المسابقات الرمضاني "أجاك الخير".


"فالك طيب"

وتمكن الفريق الإماراتي ضمن حملة "فالك طيب" من زرع الأمل في قلوب الأشقاء الفلسطينيين، من خلال تقديم الدعم والمساندة لكثير من الحالات الإنسانية، و منها تلبية مناشدة أسرة فلسطينية نازحة، وتوفير خيمة إيواء وطرود غذائية وعدد من الاحتياجات الأساسية لهم، للتخفيف من معاناتهم، بالإضافة إلى توفير الاحتياجات الأساسية لطفل يعاني من مرض متلازمة داون.. وغيرها من المساعدات المقدمة عبر تضافر جهود المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات متمثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في الإمارات .