الثلاثاء 19 مارس 2024 / 11:47

حدائق ومتنزهات الإمارات وجهة مثالية للصائمين لهذه الأسباب

تزامن شهر رمضان المبارك هذا العام مع نهاية فصل الشتاء وبداية الربيع في دولة الإمارات، أسهم في تزايد إقبال الصائمين على الإفطار في الحدائق والمنتزهات التي تتميز بجهوزيتها العالية لتوفير كافة متطلبات خدمة العائلات وتوفير ما يحتاجونه من مرافق عامة ومقاعد وأماكن مخصصة للطعام والشواء واللعب.

ولفت عدد من المواطنين والمقيمين إلى أن البنية التحتية المتطورة والمرافق المتنوعة التي توفرها حدائق ومتنزهات الإمارات أسهمت في مضاعفة الإقبال على الإفطار في الأماكن المفتوحة هذا العام، إلى جانب الطقس المعتدل ووقت الإفطار المتقدم عن السنوات الماضية.

وأوضحوا أن الحدائق تضم بمعظمها مناطق مخصصة للشواء، ومناطق جلوس مريحة توفر للزوار فرصة للاستمتاع بإفطارهم والتمتع بأجواء الطبيعة الخلابة، ولا تقتصر تلك المرافق على ذلك فحسب، بل تشمل أيضاً مناطق للعب الأطفال، ومسارات للمشي والجري، مما يضيف الكثير من الخيارات الترفيهية للزوار من جميع الأعمار، والأهم وجود المصليات والمساجد في كافة تلك المرافق العامة، إلى جانب المواقف الخاصة بالزوار وحتى مركبات توصيل الطعام، إلى جانب منظومة الأمان التي تحيط بها.

 بيئة آمنة

واعتبرت رنا محمد هذه الحدائق ملاذاً لها ولعائلتها خلال رمضان، لما توفره من فرصة للاستمتاع بأجمل الأوقات خلال الشهر الفضيل، وبالأجواء الجميلة والطقس المعتدل.
وقالت إن "الحدائق في الإمارات توفر للأطفال بيئة آمنة، حيث يمكنهم اللعب والركض دون قلق والاستمتاع بأوقاتهم خارج المنزل بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية".

سهولة وراحة

من جانبه، أكد خالد مبارك أن تجمعه مع أصدقائه في الحدائق خلال شهر رمضان يعتبر حدثاً أسبوعياً مميزاً، حيث يجتمعون للشواء والاستمتاع بالطقس المعتدل قبل دخول فصل الصيف، مشيراً إلى أن التجهيزات التي توفرها الحدائق من مناطق للشواء والجلوس تجعل تجربة الشواء سهلة ومريحة للجميع.
وأضاف مبارك أنه وأصدقاءه يحرصون دائماً على ممارسة الرياضة بعد الإفطار، حيث يقومون بالمشي في المسارات المخصصة لذلك داخل الحدائق، للاستمتاع بالأجواء الطبيعية من جهة وللحفاظ على صحتهم ولياقتهم البدنية، إلى جانب توفر المصليات والمساجد فتتحقق منظومة متكاملة للصائم، سواء من حيث تميز موقع الإفطار أو سهولة أداء العبادات.

تجربة فريدة

من جهتها، قالت مريم سعيد إن "إفطار رمضان في الحدائق هو تجربة فريدة، وأفضل بكثير من التجمع مع العائلة والأصدقاء في المنازل أو المطاعم، وذلك لما توفره الحدائق من مساحات واسعة يمكن للأطفال من خلالها اللعب والجري براحة وحرية دون قيود".
وأشاد خالد علي  بالتجهيزات التي توفرها الحدائق في الإمارات، لافتاً إلى أنها تخفف على العائلات عبء نقل مستلزمات الشواء والجلوس بشكل كبير، إذ يمكن ببساطة الوصول إلى الموقع والبدء في إعداد الطعام دون الحاجة إلى التفكير في توفير كافة الاحتياجات.

أصحاب الهمم

وأشارت ريم عبدالله إلى أن "أبرز ما يشجع على الإفطار في حدائق الإمارات جهوزيتها لاستقبال أصحاب الهمم وتوفيرها كافة التسهيلات لوصولهم لنقاط التجمع وحرية الحركة والتنقل".