الظهور الأول لكيت ميدلتون يدحض شائعات تدهور صحتها

وظهرت الأميرة كيت (42 عاماً) في صور متداولة عبر الصحف، جالسة بجوار والدتها كارول ميدلتون التي تقود السيارة، بالقرب من قلعة وندسور، مقر إقامة ولي العهد البريطاني وأسرته.

وكانت إطلالة كيت غير الرسمية بشكل متخفٍّ نوعاً ما، حيث وضعت على وجهها نظارة شمسية كبيرة، وارتسمت على وجهها ابتسامة، وهو ما ينفي كل النظريات حول مكان وجودها، في المنزل أو المستشفى.
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، كرّر الناطق بإسم قصر كنسينغتون مضمون القرار الملكي الذي أوضح في يناير (كانون الثاني) أن عقيلة ولي العهد ستلتزم الراحة بعيداً عن الأضواء، إلى ما بعد إجازة عيد الفصح أوائل أبريل (نيسان).

انسحاب مفاجئ

ذكرت مصادر مطلعة أن الشائعات تصاعدت حول خطورة وضعها الصحي، جاء بعد انسحاب زوجها الأمير ويليام (41 عاما)، من حضور حفل تأبين عرّابه، ملك اليونان الراحل قسطنطين الثاني، في اللحظة الأخيرة يوم 27 فبراير (شباط).
وأفادت المصادر بأنّ الانسحاب كان لأسباب شخصية، وهو ما دفع القصر الملكي البريطاني إلى توضيح أن الأميرة في حالة جيدة، وانسحاب ولي العهد لا علاقة له بوضعها الصحي.

تهرّب من الإجابة

كان ويليام قد أدلى بملاحظة شخصية نادرة حول تعافي ميدلتون، خلال حفل توزيع جوائز "بافتا" السينمائية 2024. وعندما سئل عن أيّهما يفضل بين فيلمي "باربي" و"أوبنهايمر"، أوضح ويليام أنه لم يكن لديه الكثير من الوقت للجلوس ومشاهدة الأفلام، على العكس حينما كانت زوجته بصحة أفضل.
كما تهرّب الأمير ويليام، خلال نزهة عامة في ملعب كرة قدم بمنطقة ريكسهام، من طرح أحد الصحافيين سؤالاً عليه عن صحة كيت. إلا أنّ الأمير لم يُجب الصحافي، بل ظل صامتاً وتابع سيره، إلى أنن توقف لالتقاط الصور مع بعض الأشخاص وأعضاء أحد الفرق الرياضية.

راحة بعد جراحة

وقد أمضت الأميرة 13 يوماً في عيادة بلندن خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، حتى عادت إلى قصر وندسور لتجتمع مع ويليام وأطفالهما.
وأعلن قصر كنسينغتون آنذاك عن عودة أميرة ويلز إلى منزلها لمواصلة تعافيها من الجراحة، وتقدم بالشكر الجزيل للفريق الطبي ولكل من اهتم بوضع الأميرة.