يوسف السركال وحمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني (تويتر)
يوسف السركال وحمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني (تويتر)
الأربعاء 29 نوفمبر 2017 / 19:04

السركال يرد: عناق رئيس الاتحاد القطري "مدبر" لنشر الفتنة

أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية يوسف السركال، أن الصورة المتداولة له رفقة رئيس اتحاد كرة القدم القطري حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، على هامش حفل الاتحاد الآسيوي للعبة اليوم الأربعاء، في بانكوك، "مدبرة لنشر الفتنة".

وقال السركال في بيان صحافي تسلم 24 نسخة منه اليوم الأربعاء، إن "ما تم تداوله من صور مدسوسة كان الوفد القطري في بانكوك قام بتسريبها وتصويرها بهدف إظهار وجود علاقة بيني ورئيس الاتحاد القطري، ما أثار انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي"، مبدياً استيائه مما حدث عبر استقطاع الموقف وإظهاره في صوره مدبر لها مسبقاً من جانب الوفد القطري لاستغلالها في أمور تدعم قضيتهم الخاسرة.

وأضاف السركال: "ما حدث مدبر من قبل، وتم في لحظات معدودة، عندما فوجئت بوجود رئيس الاتحاد القطري بشكل مباغت في وجهي مرتمياً على صدري، مدعياً ترحيبه بحضوري في وجود رؤساء الاتحادات الوطنية عن آسيا، والذين طلبوا حضوري بهدف توجيه التهنئة لي، على التتويج بلقب الماسة الآسيوية، بينما كان أحد الأشخاص مستعداً في موقع بعيد لالتقاط الصورة وإظهارها بالشكل الذي ظهرت به".

وتابع: "أرفض المزايدة على وطنيتي كما أن دولة الإمارات وشهدائنا خط أحمر، ووطني وقيادته وتوجهاته واستقراره، أهم عندي وعند كل إماراتي من أي علاقة، وأسمى من أي صلة قرابة وأرفع من أي منصب.. وما حدث هو أن حمد بن خليفة عانقني وردة فعلي كانت عفوية، وتصويرهم لما حدث يؤكد تدبيرهم للوقيعة ونشر الفتنة هكذا!".

وأضاف السركال حسب البيان: "يجب أن يعلم الجميع بأن ما حدث، عملية مدبرة من الوفد القطري، أثناء حضوري احتفالية مع 47 اتحاداً وطنياً، وأظهروا الصور في غير سياقها الحقيقي".

وواصل  يوسف السركال في بيانه قائلاً: "قطر دولة داعمة للإرهاب والمقاطعة قضية عادلة، ولا تهاون فيها، هم يحاولون دائماً استغلال الرياضة وتوظيفها لتحقيق مكاسب سياسية لدعم قضاياهم الخاسرة وتوظيف تلك الصور المدسوسة بشكل خسيس خير دليل على ذلك".

وتابع: "تعودنا على الغدر القطري، ودماء شهدائنا الأبرار خير دليل، ولن ننسى خيانتهم لكل قضايانا، وما حدث معي في بانكوك تأكيداً على استمرارهم في الخيانة حتى في المجال الرياضي". 

وختم قائلاً: "مبدأنا واضح ولا يقبل التشكيك، والقطريون لا يعترفون بمبادئ ولا قيم، حتى ولو تعاملنا معهم بالحسنى، وفق مبادئنا وما تربينا عليه".