الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي (أرشيف)
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي (أرشيف)
الخميس 1 ديسمبر 2016 / 20:27

الرئيس اليمني يسلم ولد الشيخ رد حكومته على خطة السلام

التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميسن في عدن، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسلمه رد حكومته على خطة سلام تهدف لإنهاء الصراع الذي يعصف باليمن منذ 20 شهراً.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن "رد الحكومة يفند خارطة الطريق المقدمة من ولد الشيخ بهدف تصحيح المسار وإنجاح مساعي السلام وفقاً للمرجعيات المحددة والمعلنة المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها القرار 2216".

وأضافت الوكالة، أن هادي أكد حرصه التام على السلام وتطلعه إلى "سلام جاد لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة وبما يؤسس لمستقبل آمن لليمن وأجياله القادمة".

وأشار إلى "محطات السلام المختلفة التي ذهب إليها وفد الحكومة للتشاور بنوايا صادقه من أجل السلام استجابة لدعوات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من رعاة التشاور والسلام والتي للأسف جوبهت بتعنت وصلف واستكبار من قبل الانقلابيين الحوثي وصالح الذين لا يعولون أو يعيرون اهتماماً للدماء اليمنية التي يسفكونها في عدوانهم السافر على اليمنيين من الأطفال والعزل الأبرياء" في إشارة الى مقاتي جماعة الحوثي والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح.

وأعلن الحوثيون وحلفاؤهم السياسيون يوم الإثنين، عن تشكيل حكومة جديدة في صنعاء في ضربة لجهود تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً.

ومن جانبه قال ولد الشيخ: "المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والدول الثماني عشرة يجددون تأكيدهم على أن الشرعية في اليمن هي شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر".

ومتحدثاً إلى الصحفيين بعد اجتماعه مع هادي قال ولد الشيخ إنه استعرض الجهود التي يبذلها وفرص السلام وآفاقها المتاحة والممكنة.

وأضاف أن اللقاء كان إيجابياً وجرى خلاله مناقشة الحل السلمي في اليمن مؤكداً التزام المجتمع الدولي بتحقيق السلام "المرتكز على المرجعيات المحددة المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن".

ورفض هادي خطة السلام المقترحة لإنهاء الصراع وقال إن الخطة لن تؤدي إلا إلى المزيد من الحرب والدمار.