الخميس 1 ديسمبر 2016 / 19:13

مسؤول في "الأونروا" يتهم إسرائيل بإعاقة عملية الإعمار في غزة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن إسرائيل لا زالت ترفض الموافقة على مئات الأسماء التي قدمته الوكالة، من أصحاب البيوت المدمرة في غزة والتي يتوفر تمويل لإعادة بنائها من جديد.

وقال المفوض العام للأونروا، بيير كرينبول، إن التأخير الاسرائيلي هو السبب الرئيسي لبطء عملية الإعمار في قطاع غزة، مشيراً أنه كان بالإمكان مضاعفة عدد البيوت المعاد بنائها، لولا التعنت الإسرائيلي.

ودعا المسؤول الدولي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة والذي اصبحت تكاليفه الإنسانية هائلة ولا تطاق، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المتردية داخل غزة، وأكد في الوقت نفسه ضرورة فتح معبر رفح البري لتمكين الفلسطينيين من السفر.

وأعلن كرهينبول، عن تشكيل لجنة "تقصي حقائق" لاتخاذ قرارات حيال الأزمة مع موظفي الوكالة، مشيراً إلى وجود حوارات جادة لإنهاء الإشكاليات بين الجانبين.

وكانت اللجنة المشتركة لاتحاد موظفي (أونروا) نفذت سلسلة إضرابات خلال الأسبوعين الماضيين، احتجاجاً على تقليص خدمات الوكالة بحق اللاجئين والموظفين، قبل تعليقها بانتظار توصيات لجنة تقصي الحقائق.