رفات الرئيس الفلبيني الأسبق فرديناند ماركوس دفن بشكل سري في مقبرة الأبطال (أرشيف)
رفات الرئيس الفلبيني الأسبق فرديناند ماركوس دفن بشكل سري في مقبرة الأبطال (أرشيف)
الأربعاء 30 نوفمبر 2016 / 19:37

احتجاج حاشد في الفلبين ضد دفن الرئيس الأسبق بمقبرة الأبطال

احتشد آلاف الفلبينيين في احتجاج حاشد اليوم الأربعاء، ضد دفن رفات الرئيس الأسبق فرديناند ماركوس في "مقبرة الأبطال".

وتجمّع المحتجون -ومن بينهم ناشطون وراهبات وقساوسة وعمال وحرفيون وطلبة- بعد ظهر اليوم الأربعاء، بالتوقيت المحلي عند نصب سلطة الشعب التذكاري في مانيلا.

ويرمز النصب التذكاري للثورة الشعبية التي أطاحت بماركوس عام 1986، بعد أن ظل في السلطة 21 عاماً. وتم دفن الرفات بشكل مفاجئ وسري في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري بتشريفات عسكرية في "مقبرة الأبطال" في مراسم كانت مغلقة أمام أفراد الشعب.

وأعرب المحتجون عن احتجاجهم على قرار الدفن الذي وافق عليه كل من الرئيس رودريغو دوتيرتي والمحكمة العليا.

وشاركت وزيرة الرعاية الاجتماعية جودي تاجيوالو اليسارية في الاحتجاج. وقال المحتجون إنهم لن يتوقفوا عن احتجاجاتهم حتى يتم نقل رفات ماركوس من المقبرة.

كما انتقد المحتجون محاولات الحكومة وأنصار ماركوس لتعديل التاريخ عبر إنكار أن ماركوس كان ديكتاتوراً وارتكب جرائم نهب وانتهك حقوق الإنسان.

وجاء الاحتجاج في "عيد بونيفاسيو"، وهو عطلة رسمية لإحياء ذكرى أندريس بونيفاسيو، الثوري الذي قاوم حكام الاستعمار الإسباني في الفلبين أواخر القرن الـ19. ووصف المحتجون بونيفاسيو بأنه "بطل حقيقي".

وحمل المحتجون لافتات عليها عبارات "ماركوس ليس بطلاً" وصوراً لأشخاص تردد أنهم ضحايا ماركوس كتب عليها عبارة "نرفض أن ننسى".