الأربعاء 30 نوفمبر 2016 / 18:23

كلمات من شباب الإمارات لشهداء الوطن

عبر شباب الإمارات عبر موقع 24، عن مشاعرهم لشهداء بلادهم، حيث تحتفل الدولة اليوم الأربعاء في 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بالذكرى الثانية "ليوم الشهيد"، ممن ارتقوا من جنودها دفاعاً عن الإنسانية والشرعية في اليمن.

يقول خالد حمد (27 عاماً): "أينما يممت وجهك في الإمارات اليوم، لا تنسى أن كل هذا الجمال والأمن والرخاء وليد تضحية وأرواح فارقتنا، تذكر كل يوم شهداء هذه الأرض الطيبة، فهم أكثر من قدم لأجلها".

دروس الحياة
وتقول عائشة الزعابي (30 عاماً): "إنهم إخوتي، شهداء الإمارات، لقد بكيتهم بحرقة، ولكن السلام حل في قلبي، لأن هذه الدماء لن تذهب خسارة، وأعدهم وأسرهم بذلك، فأنا وغيري الكثير من شباب هذه البلاد وأطفالها لن ننسى ما حيينا قيمة الشجاعة والحمى التي بدرت من جنودنا البواسل، وسنكون على الوعد، هذه شيم عيال زايد".

محمد القبيسي (23 عاماً): "لو أن رسالتي تصل لشهدائنا الأبرار، لقلت لهم إني تمنيت أن أكون شهيداً بينكم، وإني بعدهم أصبحت أكثر جدية واتزاناً، توقفت عن اللامبالاة، وتعلمت أحد أهم دروس الحياة، منهم".

دموع .. سمو
يعتبر عبد الله الحارثي (26 عاماً) أن "شهداء الإمارات جعلوني أرى قيماً أعرفها لكني لم يسبق لي أن أدركتها بهذه القوة إلا بعدهم، البطولة، التضحية، الوفاء، العزم".

وتقول مهرة الشحي (26 عاماً) "الفخر يفخر بشهداء الإمارات، ونحن ما يخفف وطأة حزننا مواقف شبابنا ورجالنا البطولية، وهدفهم النبيل، وليتنا نرد جزء من جميل هذه البلاد وأهلها علينا".

ويقول طارق عبد الرحيم (29 عاماً): "تدمع العين ويعتصر قلبي الألم، حين أفكر في شهدائنا، لكن رأسي مرفوع وروحي تشتعل قوة وحماساً لخدمة الإمارات وأبنائها، مستلهما من الشهداء البواسل نبلهم وسموهم".

أسود المعارك
وتقول دانة عبد الله (25 عاماً): "سنتوارث جيلاً بعد جيل سير شهداء الإمارات، وبطولاتهم، فهم من علمونا فعلاً كيف تكون التضحية، والشجاعة، في أبهى صورها".

بالنسبة إلى مزنة الأحبابي (27 عاماُ) فهي تشعر أن "كلماتي لا تكفي لتعبر عن الاعتزاز والفخر بشهداء بلادي، أقول لهم ولأهلهم أنتم من قدموا أسمى التضحيات، وأنتم منحتونا الأمان ودافعتم عن أهلكم وأرضكم، ولن نوفيكم حقكم أبداً، لكننا سنسعى لصون بلادنا الحبيبة حتى آخر نفس".

ويقول ابراهيم الهاشمي (31 عاماً): "شهداء الإمارات عاشوا رجالاً وماتوا رجال، أسود المعارك، وفي الجنة لهم أعلى المراتب، وتبقى ذكراهم وقيمتهم لدينا الأعلى أيضاً في حياتنا هذه".

معدن ذهب
ويقول أحمد يوسف (23 عاماً): "أصبح جنودنا الشهداء اليوم مثال أعلى للجميع، من الأطفال والشباب والشابات، وحتى الكبار، الكل تألم لفراقهم، لكننا لم نعتبرها خسارة، بل الروح تفدي هذا الوطن الحبيب، وتمنينا جميعاً لو افتدينا إخوتنا وبلادنا بأرواحنا".

أما عبد الله عمر (28 عاماً)، فيقول: "لأن الروح أثمن ما نملك كبشر في الحياة، فإن تضحيات شهداء الإمارات أشرف وأعظم تضحية، والي معنده ذهب يفدي أرضه بما يليق بها، فهم أحبوا أرضهم أكثر من أنفسهم، ونحن جميعاً نقف إجلالاً وإكباراً تحية لهم، ونحمل ذكراهم في القلب، ونظهر تقديرنا لتضحياتهم بتقديم أفضل ما لدينا بدورنا للبلاد".