شرطة عدن (أرشيف)
شرطة عدن (أرشيف)
الأربعاء 30 نوفمبر 2016 / 14:59

شرطة عدن تتهم الإخوان والانقلابيين بالتخطيط لاغتيال مسؤولين

24- اليمن- خاص

اتهمت شرطة عدن رسمياً جماعة الإخوان المسلمين والانقلابيين بالتخطيط لاغتيال محافظ العاصمة المؤقتة، عيدروس الزبيدي، ومدير الشرطة، اللواء شلال علي شائع، في أول اتهامات تصدر عن الشرطة عقب أشهر من تعرض عيدروس وشلال لعدة محاولات اغتيال بمركبات ملغومة.

شرطة عدن: علاقة الإخوان بالحوثيين لا تحتاج الى أدلّة خاصة

وقال المتحدث الرسمي باسم شرطة عدن، النقيب عبد الرحمن النقيب، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه إن "الحملات المغرضة التي تستهدف قيادة أمن عدن ممثلة، باللواء شلال شائع، وتسعى إلى تشويه مسيرته النضالية الناصعة وإنجازاته الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب والنيل من علاقته الوطيدة بالرئيس، عبدربه منصور هادي، وأمام أبناء شعبنا الجنوبي الصامد، تأتي ذلك بعد التحسن الأمني الذي شهدته العاصمة عدن منذ تولي اللواء شلال علي شايع إدارة الأمن فيها".

وأكد النقيب أن "هذه الحملات ستزيدنا إصراراً وعزيمة على مواصلة جهود تثبيت الأمن وتعزيز الاستقرار في العاصمة عدن"، وأشار النقيب في تصريح صحفي صادر عنه، إلى أن "هذه الحملات المغرضة تقودها مواقع تابعة لحزب الإصلاح الإخواني الذي يدعي تأييده لشرعية الرئيس هادي والتحالف العربي، بالتنسيق مع مواقع أخرى تابعة لميلشيا الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية".

وأضاف أن "الإصلاح ومعه الإنقلابيين رسموا خطة متكاملة لإعادة سيطرتها على عدن وبقية محافظات الجنوب بدأتها بتحريك خلاياها الإرهابية بتنفيذ عمليات انتحارية وزرع عبوات ناسة استهدفت مدير شرطة عدن، والمحافظ اللواء الزبيدي، لكنها فشلت بفضل الله وتضحيات المخلصين من أبناء الجنوب".

ولفت النقيب أن "الاستهداف الإعلامي الذي طال مدير مكتب محافظ عدن ومدير مكتب مدير أمن عدن وقيادات أمنية كان لها دور في استئصال الجماعات الإرهابية من عدن"، مضيفاً أنهم "قاموا بتغليف تلك الشائعات بجوانب إنسانية وحقوقية".

وأضاف أن "هذه الجهات تسعى أيضاً إلى تضخيم الأحداث والتركيز على الأخطاء التي قد ترتكب هنا وهناك من قبل جهات أمنية، وهي طبيعية في إطار العمل الأمني، وتحدث في كبرى مدن العالم التي تمتلك أجهزة أمن قوية، مقارنةً بإدارة أمن عدن التي لازالت غالب مقراتها مدمرة وبدون ميزانية تشغيلية أو رواتب لمنتسبيها، وهي في طور الإنشاء ورغم ذلك حققت نجاحات باهرة في مجال مكافحة الإرهاب وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في عدن"، مشيراً إلى أن القائمين على تلك الحملات عملوا على فتح مواقع الكترونية ممولة مهمتها تحقيق أهدافها العدوانية".

وقال إن "تلك القوى وتحديداً حزب الإصلاح تحاول إخراج دولة الإمارات العربية المتحدة من عدن وبقية مناطق الجنوب باعتبار أن الإمارات العربية المتحدة تمكّنت من إفشال مشاريعها التآمرية ومحاولة عودتها الى عدن وحضرموت تحديداً بلباس الشرعية بعد تلقيها هزيمة عسكرية في مختلف الجبهات"، مؤكداً أن "علاقة الإصلاح بالحوثيين لا تحتاج الى أدلّة خاصة وأن قياداتهم كانت أول من حجت إلى مران ووقعوا اتفاقية مع زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، لم يعلن الإصلاح حتى اليوم تخليه عنها أو تنصّله منها".

وجدد النقيب تأكيده أن هذه الحرب الإعلامية والحملات المغرضة المأجورة بحق السلطات المحلية والأمنية لن تنجح، ولن تغير من مواقفهم وتوجههم في تعزيز أمن وإستقرار العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب المحررة.