صورة تعبيرية لحمى القش
صورة تعبيرية لحمى القش
الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 / 17:28

هل حمى القش تزول تماماً من تلقاء نفسها؟

عندما تزداد كمية حبوب اللقاح في الجو، يعلم الأشخاص الذين يعانون من حمى الكلأ (القش) ما هم مقبلون عليه من دمعان العينيين العيون وسيلان الأنف أو انسدادها ويصبح الخروج من المنزل نوعا من العذاب.

وسوف تزول نوبة التهاب الأنف الأرجي، كما تسمى أيضاً، تماماً من تلقاء نفسها، وهو أمر غالباً ما يتردد على المسامع كتعزية للنفس. ولكن هل هذا صحيح حقاً؟

نعم صحيح، بحسب تورستن تسوبربير، رئيس المؤسسة الأوروبية لأبحاث الحساسية ورئيس مركز الحساسية في مستشفى شاريته التعليمي في برلين.

ويضيف تسوبربير "ولكن هذا لا يستحق الانتظار لحدوثه". ويوضح الخبير قائلاً إن جهاز المناعة يتغير باستمرار ويمكن أن يؤثر على مثل هذه التغييرات إلى حد ما.

ويقول: " عندما تقضي عدة سنوات خارج البلاد يمكن أن يحدث أن تنسى ذاكرتك المناعية أنواع معينة من المواد المسببة للحساسية ".
غير أن هذا لا يحدث في العادي.

ويحذر تسوبربير "إذا لم تفعل أي شئ حيال حمى القش وببساطة انتظرت، يمكن أن تتطور إلى ربو".

هناك أشخاص كانوا يعانون من حمى قش شديدة في عمر العشرين ولا يتبقى منها سوى نسخة ضعيفة للغاية في سن الأربعين. غير أنه من الشائع جداً أن يصاب شخص سبعيني أو ثمانيني بحمى القش للمرة الأولى في حياته.