الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 / 20:08

مقيمون لـ24: الإمارات واحة أمان بفضل رجال الأمن والقوات المسلحة

ثمن مقيمون عرب وأجانب في الإمارات الدور الكبير الذي يلعبه رجال الأمن والقوات المسلحة في حفظ الأمن والأمان، مؤكدين عبر 24 أن "الإمارات واحة أمن وسلام ومحط أنظار العالم في ظل ما يجري في الدول من تقلبات سياسية وعدم استقرار".

وأكد الزائر السعودي سعود البريكان، أن "رجال الأمن والقوات المسلحة في دولة الإمارات أثبتوا شجاعة وبسالة في مختلف الميادين"، مشيراً إلى أن "الأمن الذي تنعم به الدولة نابع من العطاء الكبير لرجال الأمن والتضحيات التي قدموها"، داعياً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان في الإمارات وأن يحفظ قيادتها الرشيدة.

سفينة الإمارات
ورأى المهندس فهد البصيلي (زائر سعودي) أن "قيادة دولة الإمارات وحكمتها جعلتها من الدول المتطورة على مستوى العالم وتنعم بالأمن والاستقرار إلى جانب شقيقاتها في دول الخليج العربي"، مبيناً أن "سفينة الإمارات تبحر في الاتجاه الصحيح وبكل هدوء مستنده على قاعدة قوتها الأمنية الصلبة بفضل عطاء رجالها".

مثال يحتذى
ورأى المقيم جهاد عديلي، أن "دولة الإمارات مثال يحتذى به على مستوى العالم في التطور والحكمة والعطاء والدور الإنساني الكبير ومد يد العون إلى مختلف الأشقاء"، مبيناً أن "بنيان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، صلب وقوي حيث غرس الحكمة في أبنائه ما جعلهم مثالاً للقيادة الرشيدة".

وأشار إلى أن "الجهود التي يبذلها رجال الأمن والقوات المسلحة والعطاء والتضحيات التي يقدمونها تصب في خدمة الوطن وتعزز شموخه واستقراره".

الأمن والعدل
من جانبه، أكد ضياء الحق عمران خان، باكستاني مقيم في الدولة منذ 20 عاماً، أن "الإمارات دولة جاذبة لمختلف الجنسيات لطبيعة بيئتها القائمة على عدم التفرقة والعدالة وسيادة الأمن والأمان للناس"، مبيناً أنه "دخل الدولة منذ عام 1996 ويعمل في مجال الهندسة المعمارية وشهد مرحلة هامة من التطور العمراني في الدولة".

وأضاف أن "حكمة قادة الإمارات ورؤيتهم المستقبلية وتحقيق العدالة والأمن والمساواة بين المقيمين والمواطنين وسيادة ثقافة التسامح، جعل من الدولة محط أنظار لكافة الباحثين عن عمل وفرص واستقرار في حياتهم".

الأمن والسياحة
ورأى الزائر الروسي أرون اناتولي، أن "الأمن والأمان في الإمارات جعلها محط أنظار الكثير من الجاليات الروسية الذين يرغبون في الاستجمام بالدولة وخاصة في فصل الشتاء حيث تكون درجة الحرارة في موطنهم غاية في البرودة ومعتدلة في الإمارات".

وقال أناتولي: "الإمارات من الدول القليلة التي استطاعت أن تحقق معادلة الأمن الحقيقي في ظل كل التحديات التي تواجه أكثر الدول تقدماً اليوم ولا شك أن هذا بفضل أشخاص يحبون وطنهم ويحرصون عليه".

وقالت السائحة فيرونيكا إن "دولة الإمارات تجمع مختلف الجنسيات بسبب الأمان فيها والمعاملة الطيبة لرجال الأمن وخاصة في المطارات"، مبينة أنها "تشعر بالسعادة حين تلتمس حجم الرقي الذي يتعامل به رجال الأمن في الدولة".

زيارة أولى
أما ديل ويسلي، بريطانية الجنسية، فعبرت عن تقديرها لما وصلت إليه الإمارات من تقدم واستقرار، لافتة أن إلى أن "من يزور الدولة يشعر بشيء كبير من الاستقرار والراحة والأمان، فتجد أن الأفراد يعيشون حياتهم بدون قلق كل شيء آمن والحياة مستقرة".

نموذج متفرد
ورأت جني باربر، من اسكوتلاندا، والمقيمة في الدولة منذ 3 سنوات، أنها "شجعت صديقاتها على زيارة الإمارات والعمل فيها كونها تتمتع ببيئة آمنة وتوفر كافة الخدمات وفق أعلى مستوى"، مؤكدة أن "الإمارات نموذج متفرد على مستوى العالم يستحق أن يعيش الإنسان فيه".