الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 / 09:01

صحف الإمارات: أبوظبي تستطيع الاستمرار بإنتاج النفط 100 عام

24 - هالة العسلي

بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إمارة أبوظبي 280 ألف درهم، مرتفعاً من 49 ألف درهم عام 1970، لتصبح أبوظبي ثاني أعلى معدل في العالم في متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وعممت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي استخدام "بطاقة الهوية" عند بوابة الإمارات في مباني المطار الثلاثة، في حين أكد مركز الاحصاء أن أبوظبي تستطيع مواصلة إنتاجها من النفط لمدة 100 عام مقبلة حسب معدلات الإنتاج الحالية، وذكرت صحف محلية اليوم الثلاثاء أن عقوبة السبّ الإلكتروني أغلظ من "المباشر"،

أفاد مركز الإحصاء في أبوظبي أن متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إمارة أبوظبي بلغ 280 ألف درهم عام 2015، مرتفعاً من 49 ألف درهم عام 1970، لتتمتع أبوظبي بثاني أعلى معدل في العالم.

وأوضح مركز الإحصاء وفقاً لصحيفة الاتحاد أن حزمة السياسات التي انتهجتها إمارة أبوظبي لتنويع مصادر الدخل والقاعدة الاقتصادية والإنتاجية أدت إلى هذا الارتفاع غير المسبوق في متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ما أدى بدوره إلى ارتفاع قدرة الفرد على الاستهلاك وعزز قدرة مختلف القطاعات الاقتصادية علي النمو.

الهوية
أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الإمارات للهوية ومطارات دبي، عن تعميم استخدام "بطاقة الهوية" عند بوابة الإمارات في مباني المطار الثلاثة، بالنسبة للمسافرين القادمين والمغادرين، إلى جانب استخدام البوابات الذكية في المبنى 3، بعد أن شهدت خدمة استخدام بطاقة الهوية في إنجاز إجراءات الدخول والخروج عبر مباني مطار دبي الدولي، استحساناً واسع النطاق، من قبل جمهور المسافرين من المواطنين والمقيمين في الدولة.

وأكدت صحيفة الخليج أن عدد الذين استخدموها أثناء سفرهم، منذ إطلاق الخدمة في 3 يوليو (تموز) الماضي بلغ أكثر من 234 ألف مسافر.

وقال مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللواء محمد المري إن "هذه الخطوة تعتبر إنجازاً جديداً لصناعة المنافذ والحدود في الإمارات، وترجمة عملية لتوجيهات القيادة الإماراتية بضرورة إسعاد المسافرين وتوفير كافة التسهيلات والخدمات التي تجعل سفرهم عبر دبي تجربة طيبة ورائعة، مشيداً بالدعم الكبير الذي وفرته هيئة الإمارات للهوية ومطارات دبي وغيرها من الجهات، من أجل إطلاق هذه الخدمة".

نفط أبوظبي
كشف تقرير حديث صادر من الاحصاء أن أبوظبي تحتل المرتبة السادسة عالمياً من حيث حجم الاحتياطي النفطي المؤكد الذي يشكل نحو 10 % من موارد العالم النفطية، كما يشكل إنتاجها 9 % من إجمالي إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وتستطيع أبوظبي أن تواصل إنتاجها من النفط لمدة 100 عام مقبلة حسب معدلات الإنتاج الحالية، فيما جاءت الإمارة بالمرتبة السابعة عالمياً من حيث احتياطي الغاز الطبيعي بامتلاكها 212 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

وأضاف التقرير بحسب صحيفة البيان أن "الإمارة نجحت بمضاعفة إنتاجها النفطي من 17 ألف برميل في عام 1962 إلى 2.73 مليون برميل يومياً ‏160 مرة‏، ورغم ذلك لا يشكل الخام بحد ذاته أهمية في مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارة وإنما دور القيادة بإدارة الموارد النفطية وتوظيفها في خطط التطوير والتقدم. وتمتلك 212 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي ما يضعها في المرتبة السابعة عالمياً من حيث الاحتياطي المؤكد".

وارتفعت مساهمة الأنشطة غير النفطية إلى 51 % مقابل 34 % قبل 5 عقود وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة غير النفطية بالأسعار الجارية 700 مرة خلال العقود الخمسة الماضية مرتفعاً من 1.12 مليار درهم عام 1970 إلى 727 مليار درهم العام الماضي.

السب الإلكتروني
أكد مختصون في القانون وتقنية المعلومات أن عقوبة السبّ المباشرة تصل إلى الحبس سنة وغرامة 10 آلاف درهم، فيما تتراوح الغرامة في جرائم السبّ والقذف عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بين 250 و500 ألف درهم، والحبس لمدة تصل إلى 10 سنوات".

وأضاف المختصون وفقاً لصحيفة الإمارات اليوم أن "التطور التكنولوجي سهّل إمكانية الوصول إلى المستخدمين المسيئين للآخرين، عبر رقم برتوكول الإنترنت الخاص بالأجهزة التي يستخدمونها، حتى لو كان الحساب مزيفاً، إذ شهدت محاكم الدولة، أخيراً عدداً من القضايا المتعلقة بهذا الشأن، منها قضية تم فيها تغريم شخص 3000 درهم، بتهمة سب وقذف آخر عبر تطبيق "إنستغرام"، وأخرى أيدت في المحكمة طعناً من النيابة العامة على حكم مخفف ضد متهم سب آخر عبر تطبيق "واتس آب".