دونالد ترامب (أرشيف)
دونالد ترامب (أرشيف)
الأحد 27 نوفمبر 2016 / 23:25

ترامب ينتقد كلينتون لمشاركتها في إعادة احتساب الأصوات

انتقد الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب، بشدة اليوم الأحد، فريق منافتسه هيلاري كلينتون لمشاركته في إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن، معقل الحزب الديمقراطي الذي تحول لصالح الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة.

وفي تعليقات جديدة على تويتر، أعاد ترامب تذكير كلينتون بتصريحاتها قبل هزيمتها عندما ناشدته احترام النتائج في حال فوزها.

وندد بـ"انفاق الكثير من الوقت والمال للحصول على نفس النتيجة" رغم احتساب جديد للأصوات في ويسكونسن بناء على طلب من مرشحة الخضر جيل ستاين، وردد كلمة "أمر محزن" في 7 تغريدات.

وكان ترامب قال أمس إن "الشعب قال كلمته والانتخابات انتهت، وكما قالت هيلاري كلينتون نفسها ليلة الانتخابات، إضافة إلى إقرارها (بالهزيمة) من خلال تهنئتي، (علينا القبول بهذه النتيجة والنظر إلى الأمام)".

وأضاف أن "إعادة إحصاء الأصوات ما هي إلا طريقة من جيل ستاين، التي حصلت على أقل من 1% من الأصوات، لجمع أموال لن تستخدم القسم الأكبر منها لتمويل عملية إعادة إحصاء الأصوات السخيفة هذه".

وأضاف: "هذه عملية احتيال يقوم بها حزب الخضر في انتخابات سبق وأن أقر بهزيمته فيها".

وكانت ستاين سلمت الجمعة طلباً رسمياً لإعادة تعداد الأصوات في ويسكونسن.

وتنوي ستاين أيضاً طلب تعداد جديد للأصوات في ولايتي بنسلفانيا وميشيغن اللتين فاز فيهما ترامب أيضاً.

وكان الرئيس المنتخب فاز في الولايات الثلاث ولكن بفارق مئة ألف صوت فقط فيها مجتمعة.

وفي النهاية فاز ترامب في السباق إلى البيت الأبيض بعد أن جمع 290 ناخباً كبيراً مقابل 232 لكلينتون التي لم تعترض على النتائج.

من جهته، قال مارك اريك الياس وهو محام يعمل في فريق كلينتون الانتخابي: "بما أننا لم نعثر على أدلة كافية لحصول قرصنة أو محاولة من الخارج للعبث بالتكنولوجيا المستخدمة في التصويت، لم نفكر في اللجوء إلى هذه الإمكانية"، في إشارة إلى طلب إعادة الاحتساب.

وتابع: "وبما أن تعداداً جديداً قد بدأ، فإننا ننوي المشاركة لنتأكد من أن الآلية ستجري بشكل مناسب لجميع الأطراف".

وتابع المحامي "وفي حال قررت جيل ستاين المضي في المطالبة بإعادة تعداد الأصوات في ولايتي بنسلفاينا وميتشيغن أيضاً فسنتصرف بالطريقة نفسها".

وتقدم ترامب على كلينتون بـ20 ألف صوت في ويسكونسن و70 ألفاً في بنسلفانيا، و10 آلاف في ميشيغن.