رئيس الحكومة الدنماركية لارس راسموسن (أرشيف)
رئيس الحكومة الدنماركية لارس راسموسن (أرشيف)
الأحد 27 نوفمبر 2016 / 22:13

الحكومة الدنماركية تتجنب السقوط عبر ضم حزبين يمينيين إلى تشكيلتها

أعلن رئيس الحكومة الدنماركية لارس راسموسن، اليوم الأحد، توسيع حكومته لتضم حزبين يمينيين إلى صفوفها، متجنبة بذلك السقوط إثر خلاف حول الضريبة المفروضة على الأغنياء.

ولا تملك الحكومة الحالية أكثرية، وكانت تتألف من حزب راسموسن "فنستري" (يمين الوسط) وحده ولها 34 نائباً في البرلمان من أصل النواب الـ179.

وسيدخل إلى الحكومة بعد التوسيع حزب التحالف الليبرالي والحزب الشعبي المحافظ.

وقال راسموسن للصحافة: "اتفقنا على برنامج موحد، وبات بإمكان فنستري والتحالف الليبرالي والحزب الشعبي المحافظ تشكيل حكومة مثلثة الأضلاع ابتداء من الغد".

وستعلن تشكيلة الحكومة الجديدة الإثنين، الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (10:00 توقيت غرينيتش).

وكانت الحكومة تعتمد حتى الآن على دعم هذين الحزبين في البرلمان.

إلا أن التحالف الليبرالي هدد باسقاط الحكومة في حال لم تخفض بخمس نقاط نسبة الضريبة المفروضة على الشريحة الأعلى من الدخل، ما دفع رئيس الحكومة إلى الدخول في مفاوضات قبل أسبوع مع الحزبين.

وحتى مع انضمام حزبين جديدين إليها فإن الحكومة لن تحصل سوى على تأييد 53 نائباً في البرلمان، ولا تزال بالتالي بحاجة إلى دعم الحزب الشعبي الدنماركي المناهض للهجرة الذي يحظى بـ37 مقعداً.

وعندما تشدد راسموسن في شروط الهجرة لقي تأييداً في الداخل حتى من قبل الاشتراكيين الديموقراطيين، وهم حزب المعارضة الرئيسي.

بالمقابل ووجهت سياسته هذه بانتقادات شديدة في الخارج.