مظاهرات في أوكرانيا (أرشيف)
مظاهرات في أوكرانيا (أرشيف)
الأحد 27 نوفمبر 2016 / 20:31

تظاهرة ضد السلطة في أوكرانيا بدعوة من الرئيس الجورجي السابق

تظاهر حوالى ألفي أوكراني اليوم الأحد، في كييف احتجاجاً على السلطة القائمة، بدعوة من الرئيس الإصلاحي الجورجي السابق ميكاييل ساكاشفيلي، الذي أصبح حاكماً إقليمياً في أوكرانيا في 2015، قبل أن يستقيل في الفترة الأخيرة.

وردد المتظاهرون الذين رفعوا أعلاماً أوكرانية وجورجية وأعلام الاتحاد الأوروبي، "المجد لأوكرانيا!" و"نعم لميكاييل!".

وقالت المتقاعدة فالنتينا غيراشنكو (80 عاماً) "ليس لدينا شخص مثله في أوكرانيا، جميعهم فاسدون".

وزعيم "ثورة الورود" في 2003 في جورجيا، هو من الشخصيات الأجنبية التي عينتها السلطات الأوكرانية الموالية للغرب التي وصلت إلى الحكم في 2014، لتقريب البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وبعدما حصل على جواز سفر أوكراني، عين حاكماً لمنطقة اوديسا (جنوب غرب)، لكنه استقال مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، منتقداً العقبات التي تعرقل تصديه للفساد. وأعلن عزمه على تأسيس حزب سياسي جديد للوقوف بوجه السلطة القائمة والمتهمة بدعم مصالح "الجماعات الإجرامية" والتستر على الفساد المزمن.

وقال ساكاشفيلي اليوم الأحد: "يسرقون كل ما يستطيعون سرقته". وأضاف: "يخافونني، لأني أعرف كيف أدمر قصورهم الكرتونية. يخافونني لأني لا أصمت".

وقد وصل ساكاشفيلي الموالي للغرب إلى الحكم في جورجيا في 2003، مع "ثورة الورود"، وترأس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في القوقاز طوال عقد.

إلا أن ساكاشفيلي الذي تعرض أسلوبه التسلطي للانتقاد، تمكن خلال 10 سنوات من التصدي للفساد وأنعش الاقتصاد في هذا البلد الذي واجه بعد سقوط الاتحاد السوفياتي في 1991 حرباً أهلية وانهيار الاقتصاد.