رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس والمحامية أحلام حداد (أرشيف)
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس والمحامية أحلام حداد (أرشيف)
الأحد 27 نوفمبر 2016 / 18:47

مناشدات فلسطينية عاجلة لإنقاذ حياة أسيرين مضربين عن الطعام

24 - القدس - علي عبيدات

وجه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم الأحد، نداء عاجلاً إلى المجتمع الدولي بكافة مؤسساتها، للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربان عن الطعام منذ 64 يوماً ضد اعتقالهما الإداري، ومنع الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب جريمة من الممكن أن تقع بأي لحظة بحق الأسيرين.

ودعا المسؤولين الفلسطينيين خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر مركز الإعلام الحكومي في مدينة رام الله، للوقوف على آخر المستجدات بشأن الوضع الصحي للأسيرين، كافة أطياف المجتمع الفلسطيني ومؤسساتها مضاعفة العمل الجماهيري بمختلف مكوناته، والتحرك سياسياً وقانونياً للضغط على إسرائيل كي تستجيب لمطالب الأسيرين، التي تتعامل معهما باستهتار ودون مبالاه.

وشدد عيسى قراقع على ضرورة وحدة الأسرى، والتحرك داخل سجون الاحتلال لممارسة الضغط على مصلحة السجون لإجبارها على تحقيق مطالب الأسرى، والتوحد حول الإضراب ووضع حداً لحالة التشرذم، قائلاً "نريد الأسيرين أحياء، وهنا ندق ناقوس الخطر على حياة الأسيرين".

وبدوره استعرض رئيس نادي الأسير قدورة فارس، خلال المؤتمر، الوضع القانوني وتعنت محاكم الاحتلال الإسرائيلي في حل قضية الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، قائلاً "محكمة العدل العليا الإسرائيلية تتعامل مع القضايا التي طرحت على طاولتها كأنها أداة وذراع لأجهزة الاحتلال، لذلك فهي مرتهنة لهذه الأجهزة في اتخاذ أي قرار".

ممن جانبها أكدت محامية الأسيران شديد وأبو فارة أحلام حداد، أن التقرير الخاص بالحالة الصحية للأسيرين يظهر خطورة كبيرة لإمكانية تعرضهما للفشل الكلوي بنسبة 90%.

وناشدت كافة أحرار العالم بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسيرين قبل فوات الأوان، وأكدت أن الوضع الصحي للأسيرين صعب للغاية بعد صدور التقارير الطبية وزيارات المحامين لهما.

وحملت حداد وعائلتا الأسيرين شديد وأبوفارة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة ولديهما أنس وأحمد، ودعتا المؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهما قبل فوات الأوان، نظراً لتدهور حالتهما الصحية إثر إضرابهما عن الطعام ضد الاعتقال الإداري.