السفينة "ميد أوسبري" (أرشيف)
السفينة "ميد أوسبري" (أرشيف)
الأحد 27 نوفمبر 2016 / 14:47

"أبوظبي لبناء السفن" تجري إصلاحات لأول ناقلة للمواد الكيماوية

أجرت شركة أبوظبي لبناء السفن عمليات إصلاح واسعة للسفينة "ميد أوسبري" -أول ناقلة للمواد الكيماوية- شملت أعمال تجديد لأماكن الإقامة بالسفينة البالغ طولها 140 متراً وذلك في الحوض العائم الجديد التابع للشركة والذي بدأ تشغيله في ميناء زايد خلال شهر يوليو(تموز) الماضي.

وتضمنت الإصلاحات ثبتت الشركة أجهزة آلية "روبوتية" تستخدم لغسيل السفن وتدار بالطاقة المائية لمعالجة هياكل السفن وهو ما يشكل تقنية أكثر تطوراً للمحافظة على البيئة ونظاماً آلياً أكثر كفاءة.

وانفردت الشركة بإستخدامها لجهاز آلي صديق للبيئة حيث تعد هذه التجربة الأولى في العاصمة أبوظبي لشركة تستعين بأجهزة روبوتية حديثة لتوفير خدمات الدعم لهياكل السفن، ويأتي تركيب هذه التقنية الجديدة في إطار رؤية "أبوظبي لبناء السفن" المتمثلة في توفير خدمات أكثر استدامة في مجال صيانة وإصلاح السفن ما يسهم في الحد من تلوث الهواء الذي كانت تسببه التقنيات السابقة.

نموذج متميز

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن الدكتور خالد المزروعي  إن "الشركة تحرص بشكل مستمر على استكشاف الفرص التي من شأنها تحقيق النمو لأعمالها"، مشيراً إلى أن "التوسع في توفير خدمات الدعم لحاويات البضائع الكيماوية يعد نموذجاً متميزاً تتبعه الشركة في توسيع نطاق قدراتها بهدف تعزيز قاعدة عملائها".

ويعد افتتاح الحوض العائم الجاف الجديد بمثابة احتفاء بتدشين مرحلة جديدة من النمو بالنسبة لـ "أبوظبي لبناء السفن" في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة إلى توسيع نطاق خدماتها التجارية، فضلاً عن أنه يساهم في تعزيز قدرات الشركة لتوفير الخدمات للسفن التي كان يتعذر في السابق مناولتها في مرافق الشركة في منطقة مصفح في أبوظبي نظرا لضخامة حجمها.