الأحد 27 نوفمبر 2016 / 12:23

لبنى القاسمي تشهد الحفل الختامي لأسبوع الابتكار في جامعة زايد

شهدت وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، الحفل الذي أقامته الجامعة في حرمها بدبي، احتفالا باختتام أسبوع الابتكار 2016 وتكريم الفائزين في مسابقاته والمتميزين في فعالياته التي اختتمت فعالياته أمس السبت.

وبحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه، تضمنت فعاليات أسبوع الابتكار برامج وأنشطة ابتكارية شاملة في كل من حرمي الجامعة، حيث تم عرض أكثر من 80 مشروعاً رائداً تعكس بشكل مذهل روح الابتكار لدى مئات من المبدعين من الأكاديميين والطلبة، وتمثلت في تقديم أفكار جديدة لإعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة تحديات المستقبل وتعزيز المجتمع القائم على المعرفة، وتنمية ثقافة التميز للأجيال القادمة وتحقيق التنمية المستدامة للدولة.

رواد فضاء.. أجيال
هيأت جامعة زايد ولشبابها هذا العام كجزء من التزامها حيال الابتكار فرصة الالتقاء مع رواد فضاء عالميين والتعرف عن كثب على فرص ثمينة يوفرها قطاع الفضاء وتعزيز أهمية البرامج التعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتربية والرياضيات، كما تم أيضاً تدشين مختبر روبوتي للتصنيع الذكي يوفر حلولاً مستدامة للتصميم ويلبي معايير الصناعة الدقيقة.

وشهدت الجامعة على مدار أسبوع الابتكار العديد من العروض والملتقيات والحلقات النقاشية والتي اتسمت روحها بشكل عام بالحث على إطلاق المشاريع وتشجيع العمل الجماعي وبالتالي تحفيز التفكير الابتكاري وغرس ثقافة الابتكار من خلال تطبيق الإجراءات بشكل حي ومباشر.

وفي هذا السياق عرض في إحدى فعاليات الأسبوع في كل من حرمي الجامعة بأبوظبي ودبي مساق "الابتكار والريادة" الذي أطلقته الجامعة في العام الجامعي 2016-2017 بما يتفق مع توجهات مكتب رئاسة الوزراء بهذا الشأن.

والهدف من إطلاق هذا المساق الذي قامت جامعة ستانفورد الأمريكية بتصميمه هو إعداد الأجيال الشابة القادمة في الإمارات إعداداً يرتكز على التفكير الابتكاري والريادي.

دبي.. البحث
وأقيمت في حرم الجامعة بدبي ورشة عمل حول أساسيات ومهارات ومنهجيات البحث العلمي دارت حول الشغف بالعمل البحثي وكيفية جعله عملاً مشوقاً وكيف يمكن أن يساعد البحث العلمي دولة الإمارات ولماذا ينبغي على الإماراتيين بشكل خاص تعلم المسارات البحثية وحب العمل البحثي؟ وكيف يمكن من خلال حب البحث والتعلم أن أصبح مواطنا أفضل؟

وتعلم الطلبة خلال الورشة بأسلوب تطبيقي كيفية تنظيم البيانات وإنشاء بنك لها يمكن لهم استخدامه في أوراق بحثية أخرى وفي مسيرتهم الحياتية وكيفية التخطيط للأوراق البحثية التي يقومون بها في الجامعة، كما تعلموا أسس العمل البحثي وكيفية انتقاء كلماتهم الأساسية وصقلها.

أبوظبي.. تشجير وحلول وأحياء
وفي فرع الجامعة بأبوظبي ناقش مجموعة من طلبة كلية العلوم الطبيعية والصحية مشاكل ندرة المياه والجفاف والتصحر والتنوع الطبيعي المعرض للانقراض باعتبارها من أهم المواضيع التي تحتاج إلى مبادرات وحلول مبتكرة و سياسات لتعزيز استزراع الصحاري لتنويع الحياة البيولوجية وجعلها موائمة للنباتات والحيوانات، وأعد الطلبة منشورات ولوحات عرضوا من خلالها الأفكار المتعلقة بالتشجير ونماذج الحلول أيضاً.

وفي جانب آخر عرض بعض الطلبة أبحاثهم التي أنجزوها كجزء من نشاط التعلم القائم على المشاريع في علم الأحياء الدقيقة من خلال الدمج بين الفن والعلوم وذلك في صورة ملصقات للتعريف بالمميزات الفسيولوجية المختلفة والصفات المورفولوجية والمسارات البيوكيميائية الداخلية التي تمنح الكائنات القوام القابل للتغير واللون وفي الهندسة المعمارية للمستوطنات.

كذلك تم عرض تطبيق طلابي بعنوان "منصة إطلاق إماراتية" وهو برنامج يهدف إلى دعم رواد الأعمال الإماراتيين الذين هم في بداية أعمالهم لإدارتها بشكل حرفي وكيفية الحصول على أفكار تساعدهم على توسعة تجارتهم عبر كافة القطاعات في الدولة.